أنوبيس
  • Reads 15,830
  • Votes 768
  • Parts 26
  • Reads 15,830
  • Votes 768
  • Parts 26
Complete, First published Dec 08, 2022
"لا تعبث معها" فصحى ، مكتملة
ركضت بأقصى سرعتها لأهثةً تنظر خلفها بين الحين والأخر بفزع جم تحاول الفرار بكل قوتها ،نظرت خلفها مرة أخرى ولازالت مستمره بالفرار فلم تجد أحد توقفت فجاءة لتنظر أمامها وتصرخ بعدها برعب وهى تتراجع بقدميها المرتعشتان الى الخلف حتى أصتدمت بأحدهم الذى أمسك رقبتها بقوة من الخلف وركلها خلف ركبتها لتسقط عليها تنظر لهم بفزع ثم صرخت بقوة لرؤيته بين أيديهم ونصل السكين يقترب من رقبته،صرخت وصرخت ولكن هيهات لا أحد يلتفت إليها لتصمت فجاءة وقد أصبحت رأسه أسفل قدميها وجسده بأيديهم والدماء قد نثرت على ملابسها و وجهها ،حاولت الصراخ ولكن صرخاتها تأبى الخروج إلتفت لها القاتل ناظراً اليها و وجهه ملطخ بالدماء و من ثم أبتسم أبتسامة مرعبة وهو يقترب منها وبيده ذلك السكين يقطر دماً ليقربه من قلبها بينما هى تصرخ صرخاتها المكتومة...
"لم يكن خطأها كما هو ،لكن ليست أخطاؤنا فحسب التي ندفع ثمنها .."
جميع الحقوق محفوظة لى: نوران طنطاوي
All Rights Reserved
Sign up to add أنوبيس to your library and receive updates
or
#720غامض
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
Larissa//لاريسا cover
لم أكن القتيل، ولكن مت. cover
2528 cover
الهجینة_The Hybrid cover
خادمة الشيطان cover
خمار الضنى cover
جنّة إبليس  cover
سيرافينا "لعنة الكواكب"| seravena  cover
عبر كتاب cover
أنوبيس  cover

Larissa//لاريسا

65 parts Ongoing

كل شيء بدأ عند الولادة. صرخة صغيرة تلاشت في العدم، وأم تحتضر، ورجل لم يعرف أن جزءًا منه انتُزع منه إلى الأبد. أو هكذا ظن.... "لاريسا... الطفلة التي وُلدت وسط الخطيئة والمعاناة، كبرت تحت وطأة العنف والخوف، في منزل لم يكن يومًا مأوى لها. بعد سنوات من القهر على يد خالها القاسي، تجد نفسها أمام خيار وحيد... الهروب نحو المجهول..... لكن طريقها لم يكن مفروشًا بالأمان...، بل بماضٍ ثقيل وحقيقة دفنتها الأكاذيب. عندما تقودها خطواتها إلى والدها...، الرجل الذي لم يعرف بوجودها، تجد نفسها في عالم جديد، عالم يملؤه الغموض والخطر. فهل ستتمكن من كسب مكانها في هذه العائلة القوية؟ هل ستجد لاريسا أخيرا بر الأمان بعد سنوات من التيه؟ . . أندريه كازاروف: "يمكنك أن تختبئ، أن تهرب، أن تصلي... لكن لا شيء سينقذك إن كانت هي السبب في مطاردتي لك."