بين السامر و الاشواق و بين القمر و نجمته و ما بين الحبيس و جدار اسراره إبتعدت راكضة تحبث عن ملجأ لـتحتمي به من وحوش هذا المستنقع ، و ذهبت هي الأخرى باحثة عن ذلك العطر ، عطر صار لها الامان ، بينما هو مُلقى على قارعة الطريق ، و الاخر يسير للمجهول ،.!All Rights Reserved