ماهيتي | What am I

تَدورّ احدَاثُ هَذِه القِصةُ في حُقبةٍ زمَنيةٍ ماضِيَة حيثُ لم توجَد اسلِحةٌ نَاريّةٌ ولا قَانُونً واضِح.. اشبَه بِقبَائِل مُتقَسمةً تحكُمها عَائِلاتٌ ارِستقرَاطية مُكُونةً مَمَالك بعرُوشٍ ملطَخةٌ بالدِماء والسبيَّ بغِير حَق، كمَا الغَابة القُوي فيهَا يأُكل الضعيّف .. تُعد بطَلةُ هذِه القِصة من تِلك العَائلاتِ فَاحشَة الثَراء او كمَا يُقال «نَسمَع بِهم ولانَراهم» كأَنهُم مِن وحي الخيالِ ام مُجردُ اسطُورةٍ سُجِلت بالتَاريخ .
ولكِن بحياةٍ ناقصَةٍ تملئُها الاسرارَ .. والتِي تُمسِي ضَحِيةً لطَمَع الرَاغِبِين بالقُوةِ والمَال ، فمَا نِهَايتُها يا تُرى؟ هَل ستَهرُب مِن وَاقِعُها المَرِير ام ستَقُومَ بِكَشفَ السِتارَ عن مَخابِئ اُسرتُها ؟

"الَم يكُنّ مِن المُفتَرضِ انَكَ ستَحّمِيني؟"

"تَعينَّ عليَّ ان اُنقِذَ نَفسِي اولًا".