في أحضان الظلام تهربت
من أذى الحياة وألمها العميق
لكنك أتيت!!.. وأعدتني
إلى أرض الواقع المريرة والأحلام المكسورة..
كنت أملأ قلبي بالثقة والأمان
ولكنك قطعت تلك الأواصر بلا رحمة
أصبحت ملجأي مرة أخرى
لكنني عدت بخوف ورهبة..
أتيتك بكل ما أملك من أمل
وكل ما لدي من قوة وإرادة
ولكنك أغلقت عليّ أبوابك
وجعلتني عائقاً في طريقي!!.. لكنك سجنتني في أسوارك
وجعلتني داخل مسار واحد مقيد!!..
لكنني لن أستسلم أبداً!!
سأستخدم كل قوتي لكسر قيودك
سأستعيد حريتي وأحلامي
وسأعيش حياة تليق بروحي الحرة..
فـلتعلم أن الظلام لن يدوم
والألم لن يستمر إلى الأبد
فأنا قويه وصامدة
وسأنهض مجدداً وأبني من جديد!.
فلاتحاول أن تمنعني
ولكنني سأتجاوز كل حاجز
سأكون كالنسر الذي يحلق في السماء
حراً ومستقلاً في عالمي الخاص
فلا تحاول أن تقيدني بالأسوار
فأنا سأكون كالرياح العاتية
أهزم كل العقبات وأتقدم بثبات
حتى أصل إلى ذروة حريتي وسعادتي!!..
الكاتبة: زايا
إلى كل من رأى أن خطأه لا يغتفر وأنه ما عاد هناك طريق للعودة فلتعلم .. أنا أبواب التوبة دائماً مفتوحة على مصرعيها لا تقفل ساعة أو تستريح حيناً فإذا أدركت خطأك وأين مربطه .. قاومه .. عالج داءك بيدك وقوتك التي وهبها الله لك فلتكن حراً من كل قيد وأسر فلقد خلقت حراً .. فلتعش حراً لم تخلق عبداً لشهوات .. بإرادتك تروضها حتى تخرج في مكانها ووقتها المناسب. أنت تملك عقلاً .. يتحكم بعالم كامل فكيف لا يتحكم في شهوة ؟! تذكر دائماً أنه لا حول ولا قوة إلا بالله فكلما شعرت بالضعف فلتطلب القوة من المولى ستجده وراءك يدفعك للأفضل فمن تقرب منه شبراً تقرب إليه ذراعاً
بتتكلم عن بنت هتعاند أهلها لما يرفضوا جوازها من اللي عايزاه وتهرب من البيت وتواجه الحياة الحقيقية...
الرواية ليها جزء تاني اسمه رزق حبي