هزت رأسها بذهول.
- اسفه أخشي أن تكون مخطئاً فأنا لا أعرف أحد يدعي قاسم.
- لا تحتالي علي أيتها الفتاة.
أحدث صريرا من وراء شفتيه المطبقتين.
- لا داعي للكذب لإخفاء صداقتك له عني.
توردت وجه ملاك غضبا
- إنت الذي يجعل نفسه قمه في الغباء مهما تكن يا سيد !
- أدهم الإسم أدهم التهامي وإني إبن خالة قاسم ومن الواضح أنك فتاته الصهباء المحتالة.
- قلت لك أنها مسألة خطأ في الهوية.
بأي طريقة فوق الأرض تستطيع ملاك جعل رجل عنيد مثل أدهم أن يصدق بأنها بريئه ؟
إذا لم يقع نظرها ابدا علي إبن خالته فكيف يمكن أن تستغله ؟
بينما هي تقضي كل وقتها في أعمالها المتعلقه بتصميم الملابس حتي تثبت كيانها.
فالرجال بكل بساطة يأتون في المرتبة الأخيرة في حياتها.
إذا لما يصر صوت خافت في رأسها يخبرها أن أدهم لم يكن رجلا عاديا.
بل مؤهلا للاستيلاء على قلبها برغم أنه وصمها بأنها كاذبة محتاله.