التقى بها في منام...غزالا شارد هجع في احضانه و استكان...ثم كان لقاء الواقع امرا آخر .. جذوة اتقدت من نظرة فكان العشق الفريد ..نوعا لا يتكرر في العمر سوى ..مرة .....فارادها هو بقوة ..حد السعي..الا انها كانت بعيدة..كبعد الخيال عن الواقع...خطان..لا يلتقيان..حتى جاءت اليه طواعية...تحمل في قلبها كُرها و حقدا و نية غدرا مبيته..فكان التجانس الفريد..بين حُب و حقد..تطويع و كبرياء.. رواية عراقية بنكهة مختلفة لاذعة...تحمل بين كل حرفا و آخر رسائل و حكايات.. تعبق منها رائحة النارنج و زهور القداح... راسمة بفرشاة الخيال عالما آخر موازي به الخير و الشر على حدًّ سواء.. وقائعها في المقدمة حقيقية حدثت فعلا في زمنا ما.. و تتواتر بعدها الاحداث فتبرز بها العديد من الثنائيات ثأري فغفرانك كٌتبت بشغف بعيون مغتربة..فكانت اصيلة في طابعها..عتيقة في بعض محتواها..تحمل عبقا تراثي بالعادات و التقاليد... ثأري..فغفرانك رواية اقل ما يقال عنها انها من القلب.. الى القلب.. بين الكره..الحقد..و الغضب..برعم صغير..للحب
78 parts