سراب غوانتام
  • مقروء 10,623
  • صوت 337
  • أجزاء 15
  • مقروء 10,623
  • صوت 337
  • أجزاء 15
مستمرة، تم نشرها في ديسـ ١٦, ٢٠٢٢
هل يمكنك ان تشعر بكونك غريب وحاله نادره من بين هؤلاء الناس  انه لشعور مرعب .. لا تعلم اين انت وكيف خطوت على تلك الارض ، الذى قمت بلعنها من بعد ذلك اصبحت تعشق لعنتها .. هل تعرف الحقيقه والخيال ، نستطيع ان نفرق من بينهم جميعا
 فكيف هما ان اجتمعا معا؟
جميع الحقوق محفوظة
قم بالتسجيل كي تُضيف سراب غوانتام إلى مكتبتك وتتلقى التحديثات
أو
إرشادات المحتوى
قد تعجبك أيضاً
"الشرير لا ير�يد النجاة" |"The Villain Who Won't Survive"   بقلم rwzi_1
47 جزء undefined أجزاء مستمرة
عندما فتحتُ عينيّ، لم أكن في عالمي. لم أكن في جسدي. كنت في مكان غريب، داخل شخص غريب، والأهم... داخل شرير رواية من المفترض أن يموت قبل بلوغه الثامنة عشرة. اسمه ليونيل كارستين، الأمير الرابع للإمبراطورية، الشخص الذي يكرهه الجميع، ليس لأنه طاغية أو وحش متعطش للدماء، بل لأنه مجرد عبء ميؤوس منه. مريض منذ ولادته، ضعيف، لا يستطيع حتى الوقوف طويلًا دون أن ينهار. الجميع، من والده الإمبراطور إلى أقل الخدم شأنًا، يعرفون أنه لن يعيش طويلاً... وأنا أيضًا أعرف ذلك. لكن المشكلة؟ ليونيل لا يهتم. لقد تقبّل موته منذ زمن. لم يقاتل يومًا، لم يحاول إثبات نفسه، ولم يبحث عن علاج. عاش في انتظار النهاية، وأنا الآن محبوس في جسده الضعيف، أشعر بمرضه في كل نفس، وأعرف أن العد التنازلي لنهايته قد بدأ. أمام هذا الوضع، اتخذتُ قراري: لن أحاول النجاة، لكنني أيضًا لن أعيش كجثة تنتظر الدفن. لكن عندما أعلنت رفضي للعلاج، لم يكن والدي الجديد-الإمبراطور-راضيًا. لقد قرر أن يجبرني على العلاج بالقوة، وهنا بدأت المشكلة. لأن هذا الجسد لا يريد الشفاء. كلما حاولوا إنقاذي، كلما ازداد المرض سوءًا، وكأن جسدي نفسه يرفض الإرادة التي فرضوها عليه. والآن، وأنا عالق بين حياة لم أخترها وموت يقترب، أدركت شيئًا واحدًا... إذا لم يكن الموت هو النهاية فم