فَي بِلاد الشَام تَسكُن فتاة يِافعةٌ تتغطى بَـ الخوف أحَمرار سوريا يَدفُنها .. تَواجه اصحاب الراية السوداء قَتل ، نَهب ، سَلب .. تَفر هاربة الى أماكن مَجهولة عُثرات كَثيرة طريقاً لا مَفر منهُ .. ضَعيفة هَزيلة تقوم كِ تقاوم فـ اذا بِها معَ موجات مَكره تترادم وبجدار بغيهِ تتصادم تسقط ثُم تنهض كـ شخص في وسَط ساحات الحرب مُسالم تُهاجر بِلادها تبحث عن السَلام وَ لم تَرى السَلام وَ لا الاستسلام تُدمن المَمنوعات وَ لا تَعلم ما الذي سوف يحدث بِها يَتخلى عِنها الجميع وَ مِن بينهم حُب حَياتها يَخذُلها الكَثير وَ لكنها قَوية وَ لا تقبل الاستسلام .. مَاذا سَوف يِحدث لَـ بَطلتُنا السورية ! هَل يـأتيها العَوض أم يَنفُرها ! تساؤلات لا جواب لَها افكار لا مَفر مِنها جَسدٌ هَزيل عَقلٌ سَليم اقدامٌ تَرتعش قَلباً يَنتعش روحاً مُسافرة .. بـِقلمي أنا ;شَاه محمد