بين الحلم و الواقع خيوط رفيعة يحيكها كاتب و يطويها بين صفحاته, هنالك المرة الأولى لكل شيء لكنني ماعدت أذكر شيئا و لا عدت أفرق بين الأوهام و الحقيقة ,سرمدية المكان أبدية اللحظة ,هذا ما أعيشه بينما أتصفح بعيناي تمثالا صخري ككتاب مشوق كلما أنهيته أعدته المرة تليها الأخرى ,حينها يمر قطار الادراك بجانبي و لا أعلم عنه شيئا غير صوته الذي أستميت لأخرجه من التجاعيد المحفورة بعقلي.All Rights Reserved