سَمِعت انينً يَضمحِل فوق الأُُفق يَستغيثُ ان يُسمَعُ يَصم مَعشر بَنو الروح آذانِهم غَاضِين بَصر أفئِداتهِم ومِن كَثرةصِياحِة دُون عَون سَكَن جَوف غَيهَب الليل أُناجيه ان يَكُف عن تَبَرُمِه يكفي ما اصاب حَلقه من وَصَب أمُد يداي ويَرفُضها يَخشي لَمسي فَيُصيبُني ما اصابه