التقينا بعد فراق دام فتراة طويله، جمعتنا الصدفه مرة اخرى او ربما القدر من فعل... لم يتغيّر أبداً، لازالت تسريحة شعره نفسها، لا زال يحب ارتداء الاسود كما عادته، حتى نظراته لم تتغير أبداً، او ربما قلبي من يتوهم ذالك.. صدق من قال ان الحب الاول لا ينسى. لا احد يتجاوز شخصاً احبه فعلاً، اردت ان اعاتبه على ما فعله بي، على تدميره لنفسه و اخيراً على كل الألم التي أعيشها بسببه.... شعرت انه لا بد من توضيح لهذه الامور، لا بد من اقناع قلبي بأنه الشخص الذي أمامه لم يعد له، او ربما علي اقناعه بأنه لا زال يحبني... فكرت في كل هذا لاكن لم يكن لدي من الجرأه الكافيه لمعاتبته ابتعدت خطوه للوراء ثم خطوه سريعه، بداخلي كنت اتمنى لو يخطو خطوه واحده نحوي لكن اعرفه اكثر من نفسي، كبرياءه لا يسمح له هو لم يصبر معي في الوقت الذي كان عليه ذالك، لم يتحمل لكي نستمر، هو الان سبب ألامي التي أعيشها. و انا الان لا اريده حتى لو كان قلبي يضخ حباً له