-من انتِ ؟
-انا التي حُلفَ بِكيدُها
انا التي هزتْ العرُوشُ بعينهُا
انا التي قامتْ الحروبُ مِن اجلِها
انا السرمَدِيةَ لا بدايةٍ و لا نهايةٍ لها
انا زمهرير و انت ؟
-انا النكرة التي عَرْفتيها
انا الخبر الذي رَفَعْتيه
انا من أقمتُ الحروبَ
و انا من هززتُ العروشَ
انا الذي طغى علي كيدُكِ
انا الازلي لا بدايةٍ لي لكن نهايتي بكِ
انا تيم
........................
-كيف احببتها ؟
-المُتيم بعِينها
المُهلك بكِحلها
المُعذب بسماعِ صوتها
الواقع ُلخُطاها
انا ذلك الذي حَلف بالعيش لأجلها
-كيف احببتِه ؟
-احببتهُ حتى عَجِزَ فؤادي
احببتهُ حتى عُقِدَ لساني
احببتهُ حتى كُسِرَ كبريائي
احببتهُ حتى هُدِمَ الحب
انا تلك التي قدمتُ لهُ كياني ولم يرف لي جفن
كيف حبهما و ما نهايتهما ؟ من هما و كيف اجتماعا و ماذا سيعيشان ؟ هل احبها ام احبته ؟
قصة خيالية باللهجة العراقية
"تراتيل الوداع"
حينما تصبح الحقيقة أعمق من السراديب والهوس أقرب من الظلال تجد ڤيان نفسها محاصرة بين ماضي غامض وحاضر مليء بالألغاز كل خطوة تخطوها تقودها نحو أسرار مدفونة وكل نظرة من عيون العقرب تشتعل بنارٍ من الجنون
لكن هل ستكون ڤيان الصيّادة أم الفريسة؟
وهل سراديب الهوس هي النهاية أم مجرد البداية لعالمٍ آخر مليء بالخيانة، الرغبة والموت؟
بين الظلام والضوء وبين الحقيقة والوهم تبدأ قصة لا تعرف الرحمة ولا النجاة