يلتقى آرثر صامويل الشابُ المُتحفِّظ للغاية بإيلا الفتاة التى تملؤُها الطفولةُ الغناَّء عن طريق زواجِ أختها بأخيهِ ويبقيان مُجبَران على العَيشِ سوياً فى منزلٍ واحدٍ وتَحَمُّلِ بعضِهِما البعض إلى أن ينتهى بهِ الأمرُ مُواجهاً لتِلكَ الفتاةِ التى اقتحمت منزلهُ فى يومٍ وليلة ومُتعايشاً مع حماقتها وازعاجها المتواصل له. إيلا الفتاةُ التى انتقلت لمنزلٍ لم تخترهُ فقط لإسعادِ أختها تواجهُ صعوبةً بدورها هى الأخرى فى أن تعيشَ بمنزلِ ذلكَ الرجلِ حادِ الطباعِ دُونَ أن تشعرَ أنها مُقحمةٌ بمنتصفِ سجنٍ وتُحاولُ أن تتوصَّلَ لِما يجعلُ ذلكَ الرجل يضعُها أمامَ بابِ منزلهِ طالباً منها الرحيل.