Story cover for لم تبقي هناك معاناة ألا وتلقيتها منك __ الجزء الثاني by Gehadabdelazim99
لم تبقي هناك معاناة ألا وتلقيتها منك __ الجزء الثاني
  • WpView
    Reads 35,475
  • WpVote
    Votes 1,231
  • WpPart
    Parts 30
  • WpView
    Reads 35,475
  • WpVote
    Votes 1,231
  • WpPart
    Parts 30
Ongoing, First published Dec 26, 2022
Mature
صفعها بقوة لتسقط فوق الأرض امامهم صائحا بشدة وصوته يصل لارجاء المنزل بأكمله
= انتي إزاي تطلعي قدام الحراس باللبس ده او تفكري انك تخرجي به من الاوضة حتي!.. انتي مجنونة.

شعرت بأنها قد فقدت السمع من شدة الصفعة التي تلقتها منه ليقول غيث بحدة وهو يبعده عنها
= انت بتعمل اي يا بني آدم انت؟، إزاي تمد إيدك عليها بالشكل ده.

انتفضت مريم حينما رأته يصفعها هكذا لتضع يدها فوق أعين طفلتها كي لا ترى ما يحدث لتعطيها للخادمة كي تأخذها للأعلى لتتوجه نحوها سريعا صارخة
= قصي!، إيه الى انت بتعمله ده يأخي؟.

بينما جثت سهيلة سريعا جالسة فوق ركبتيها ودموعها تترقرق داخل أعينها محاولة ان تفهم ما حدث وما اوصلها لهذه الحالة ولتجثو مريم بجانبها لتحزن بشدة على حالته المزرية تلك التي لا يفهمها احد لتضمها سهيلة الى صدرها قائلة
= انت اتجننت إزاي تمد ايدك عليها، وعشان إيه؟.

تطلعت سهيلة ومريم بالدماء التي فوق ساقيها ليتطلعون ببعضهما لتصرخ مريم هاتفه
= وداد هاتي حاجة من دولابي اغطيها بيها بسرعة.

ابتعدت فريدة عن سهيلة رافضة ان يقترب احد منها لتقول سهيلة بعدم فهم وبقهر على حالتها
= مين عمل فيها كده؟، مين الى وصلها للحالة دي؟!.

نهضت بصعوبة متطلعة بهم ولا تقدر على التنفس لتكن أمامهم واقفه بقميص النوم القصير الذي البسه لها
All Rights Reserved
Sign up to add لم تبقي هناك معاناة ألا وتلقيتها منك __ الجزء الثاني to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر by MariamSaad887
12 parts Complete
ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم
أقتحام  by itsblueheart_9
40 parts Complete
وقفت بمنتصف الطريق بفستانها الاسود الضيق على جسدها ، وشعرها الأحمر القصير يتطاير بفعل الهواء نظرت له حيث كان يسير خلفها ، ويحدق بها وكأنه يحاول قراءة مشاعرها .. اقتربت منه بخطى بطيئه ، فخلع سترتهُ السوداء وأحاط كتفيها بها استنشقت رائحه الليمون خاصتهُ ووضعت رأسها على صدره من غير أن تحاوطه ..! " يا رجل التنين هل أنا مثيره للشفقه؟" قطب حاجبيه واحاط خصرها يضمها لجسده بعنايه .. " لستِ كذلك " نبس وشعر بدموعها تجري على صدره . " أذاً لما تعاملني بلطف وحنان، هل وقعت بحبي؟ وأنت اخبرتني أن قانونك في الحياه وهو عدم الوقوع بالحب .." ربت على ضهرها وقال بهدوء .. " وماذا يقال على من يخالف القانون ؟" فكرت قليلاً ثم أستوعبت مغزى كلامه ببطئ ، أبتعدت تنظر لزمردتيه بعمق " أنا الان مجرم لانني خالفت القانون لكن انتِ هي المتهمه الوحيده هنا " " ولما؟" " لان قلبي بات ينبض بين يدكِ!" - كيف سيكون اللقاء بين مصممه ازياء و رجل يعمل في الاستخبارات و يكرس نفسهُ للعمل دوماً ، بل ماذا سيحدثُ حين تتعرض للخطر ويقترح عليها أن تعيش معهُ لتضمن سلامتها وسلامه أخوها الصغير .. موقعاً على ورقه تنص على عدم الوقوع في حبها !
رواية " فارس الشمس " بقلم الكاتبه يارا زين  by Yara_Zain
55 parts Complete
تحتفل روايات الحب _ في الغالب _ بهزيمة الرجل أمام الأنثي فلا شئ فالحب أقوي من تسلط الانثي ، فهي وحدها من تستطيع تمزيق الرجل وبعثرته ، ثم تجمعه وتشكله مثلما تريد أما هو فعليه أن يحبها هي فقط ، تلك المخلوقه الناعمه التي تدعي بالأنثي تستطيع فقط بابتسامه منها أن تجعل أذكي رجل وأقوي رجل علي الأرض يركع علي ركبتيه أمامها كقط أليف . ها أنا أسطر لكم أنينا من حنين وأضعكم كنقطه علي الحرف ، وأكتب لكم كلمه علي السطر ، ها أنا أروي لكم عن هذه العاشقه البسيطه وأدون لكم قصة عشق عظيم ، قصة فتاه أفضحت سرها بإرادتها ، وحفرت قبرا يتسع لها في هذه الحياه ، ها أنا أروي هذه القصه لكم في كتاباتي وأراقي وحروف قلمي هذه . معارك كثيره خضتها من أجلكم متحديه قلمي ودفتري ، فالكتابه فيها مهلكتي فيها عذاب لا تصفه أبجديه الحروف وأحتاج للغه جديده فريده من نوعها لغه مبتكره لأكتب بها عن خصال ملائكيه طاهره وجدتها في أبطال روايتي هذه ولكن لا أعرف كيف الكتابه طريق آخر غير طريق الجنون ، فلتلك العاشقان إعتذاراتي لأني لن أستطيع سرد ووصف كل ما حدث لهم ولهذه الفتاه أسفي حيث تأبي الكتابه علي وصف ما مرت به ولا تقوي كلماتي علي سردها . 《 حقوق النشر محفوظه 》
أوهام الحب الوردية by batolalifouda
40 parts Complete
-"نادين أنا مش بحبك، صدقيني أنا حاولت بس مقدرتش ومش هينفع أننا نتجوز، إحنا لازم نسيب بعض وننهي الخطوبة اللي بيننا". صعقت نادين عندما سمعت كلام رامز بينما ضربت منى صدرها صائحة باستنكار وقد سقط كأس العصير الذي أحضرته له من بين يديها: -"إيه الكلام الفارغ اللي أنت بتقوله ده يا رامز؟! ده أنتم فرحكم فاضل عليه تقريبا أسبوعين والقاعة اتحجزت والدعوات اتوزعت على الناس، أنت عايز تفضحنا وتخلي اللي يسوى واللي ميسواش ياكلوا وشنا؟!" هتف رامز مبررا سبب إقدامه على هذا الأمر المتهور: -"مينفعش أتجوز نادين يا خالتي لأني مش بحبها ولو اتجوزتها هظلمها وعشان كده لازم نسيب بعض دلوقتي وده هيكون لمصلحة نادين قبل ما يكون في مصلحتي". صاحت به نادين بتهكم والدموع تهطل من عينيها وكأنها شلالات لا يمكن التحكم بها: -"بقى أنت مش عايز تظلمني، جاي تسيبني قبل الفرح بأسبوعين وبتقول أن ده في مصلحتي!!" كاد رامز يتحدث ولكنها بسطت كفها الأيمن في وجهه صارخة بحرقة: -"أنت لسة جاي تفتكر دلوقتي أنك مش بتحبني ولا لقيت واحدة تانية وعشان كده قررت تسيبني من غير ما تهتم للكلام اللي هيتقال عني بسببك؟" صمت رامز ولم يرد على سؤالها فارتفع صوت صراخها وهي تزجره: -"أنت ساكت ليه، رد عليا وقولي تطلع مين دي اللي خليتك عايز تسيبني قبل فرحنا؟" تحدث رامز وصعق
جنة الياقوت by Persilia1
40 parts Complete
**** إقتباس***** - من أين لك هذه القسوة يا جنة؟...ألا زلت لا تدركين أنك أنت مملكتي وزوجتي وحياتي كلها؟ - لا داعي لهذه الكلمات، فلن تؤثر بي، وعد من حيث أتيت فلا مكان لي ببيتك! أمسك يدها ليجرها نحوه وقد تبدلت ملامحه للجمود، وتلك النظرة الصقرية زادت حدتها لتتوتر وهي تصغي إلى كلماته: - ليس هناك وقت كي نضيعه، رجالي يحيطون المكان بأسلحتهم مستعدين لاشارة واحدة كي يهجمو ويطبقو هذه المملكة بأكملها على رأس أخيك الذي تحتمين به ضد زوجك...اسمعي الكلام وتحركي دون مقاومة كي لا أنفذ ما برأسي وتعلمين جيدا أني قادر على فعلها! اشتد ذلك الوجع ببطنها من الخوف وتأثير الحمل بعد سماع تهديده، إنه لا يمزح بالفعل، فهوايته القتل ولو سنحت له الفرصة لأعدم كل رجال هذه المملكة دون رحمة...اغرورقت عيناها بالدموع من أثر الوجع وهي تمسك بطنها برد فعل لا شعوري ليقول بلهفة ظاهرة على ملامحه: - ماذا هناك؟ هل يؤلمك شيء؟ تسارعت أنفاسها لتقول دون تردد: - أنا...لا أريد الذهاب معك! - ستذهبين جنة...ستذهبين حتى لو اضطررت لجرك من شعرك من هنا إلى قصري...حتى لو اضطررت لقتل أمك وأخيك وحرق الأخضر واليابس ولا أتنازل عن أحقيتي بك، فأنا أولى بك منهم، ومكانك هو بيتي أنا! والآن غطي وجهك هذا، وسنتحاسب على خروجك للحديقة دون غطاء وجهك لاحقا! Ranked 1# عجائب رومانسية N
𝕁𝕠𝕜𝕖𝕣'𝕤 ℍ𝕖𝕝𝕝 | جحيم الچوكر 1 by rodydeana639
22 parts Complete
متحدثة بـ توتر وهي تلفظ إسمه بـ شفتيها الرقيقة بـ تعجب : أســد؟!! وميران يحاول ان يزيح عينيه من على جسدها المغري التي ترتدي شورت قصير لـ نصف الفخذ فيما فوق وفلنة حمالات من نفس الخامة الحريرية اللون الزهري وشعرها المنساب على ظهرها ومجموعة من خصلات شعرها على كتفيها وصدرها تخفي أذنيها الحمراء من أصر الشتاء والبرد القارس وخصرها النحيف وجسدها الممشوق فـ نظر هو من أخمد قدميها عاريتين وهو يتفقد جسدها ويرتفع بـ نظره لـ عظمتها الترقورة البارزة ثم لـ عينيها ثم لـ شفتيها الكرزتين التي نطقت بـ إسمه ولم يستطع تمالك نفسه فـ دخل البيت وهو يمسك بـ كتفيها الناعمتين العاريتين ويدخلها للداخل وأغلق الباب بـ قدمه وأدارها جعلها تلتصق بـ الحائط وحاصرها بين يديه والحائط فـ وضع يديه خلف عنقها ورفع رأسها بـ يده الموضوعة خلف عنقها وهو يضع إصبعه الإبهام عند ذقنها ويفتح فمها بـ مستوى فمه لم يستطع السيطرة على نفسه أكثر من ذلك بـ سبب نظرتها البريئة عندما كانت تنظر له بـ أعينسها الطفولية الواسعة فـ مال بـ رأسه وقبلها قبلةً رقيقة تحمل بـ داخلها الكثير والكثير من المشاعر تلغبطت مشاعرة بـ إتجاهها فـ مرر يديه على خصرها بـ رقة يُحيط خصرها بـ ذراعه بـ أكمله ممرراً يديه على جانب خصرها الآخر صعوداً يقربها إليه أكثر لـ درجة ت
وجع الحب (مكتملة ) by Rony1230
27 parts Complete
رفع حاجبه ليقول بتحدي -: طيب بعد كده اصحا من النوم ألاقي فطاري جاهز وهدومي وجزمتي قبلهم ... لتقول بعدم اهتمام وهي تمسك المبرد وتهذب اظافرها : ان شاء الله ... ليضرب الفراش بكفيه ، لتنتفض هي فزعه ويقول بصوت عالي -: مشوفتكيش قومتي تجبيبلي الفطار وتجهزيلي هدومي ... لتنهض سريعا وهي تركل الأرض بقدميها بغيظ ، وتخرج من الغرفه وتأتي بعد قليل ومعها سناء تحمل صينيه الطعام ، لتطلب منها وضعها على المنضده وتذهب .... بعد خروج سناء دخلت الي غرفة الملابس ، وجاءت بقميص من اللون الابيض ومعه بنطال من اللون الاسود معلقين على شماعه، وتضعهم على السرير ، اما هو كان يراقبها عبر المرأه وهو يقف يجفف شعره ليقول -: الجزمه مش هقول كلامي تاني ،، تأففت هي لتدخل غرفه الملابس وتعود مره اخرى ترمي بحذاءه على الارض امام قدميه .... ليغضب هو من فعلتها ، فيقترب منها وهو يقبض على فكها بقوه قائلا -:الي حصل ده لو اتكرر متزعليش من رده فعلى لتنفض هي يده بعيدا عنها قائله ببرود -: يامي يامي يامي خفت انا كده ، انا سمعت كلامك وجبتلك الاكل والهدوم عشان اريح دماغي مش اكتر ..... عمر: يعني مش همك ، ومش خايفه من عقابى... ورد بتحدي وهي تضع يدها في خصرها قائله بتحدي -: لا مش خايفه ، واعلى ما في خيلك اركبه ... ليباغتها بهجومه عليها يكبلها بين زراعيه ، ه
قدري المر  by user06997287
12 parts Complete
اقتباس..... مدت روان يدها بالصحن لحماتها فازاحته هى بقسوة هاتفة: -انتِ مابتفهميش قولتلك مش عايزة حاجة من خلقتك ولا ناوية تجيبى أجلى زى ابنى توسعت عيناها بصدمة هاتفة: -أنا أنا، طب ليه كدا؟! وأنا مالى -بلا مالى ومش مالى خدى الأكل دا واطلعى بره سيبينى فى حالى خرجت من عندها مندفعة وشعرها الطويل متهدل على جذعها وحجابها المهلهل حول رقبتها وما أن رأها هو جن جنونه، فسحبها من يدها كالماعز غير عابئ بتعثرها وما أن ولج صرخ بها بعصبية: -الهانم ماشية فى البيت وفردة شعرها عادى اجابته بحدة وداخلها يحترق: -عادى هو البيت فيه مين اصلا غيرك صرخ بها وهو يقبض على معصمها: -فى خالى والبيت بابه مش مقفول ممكن اى حد يدخل عيال خالى أى حد يجى، انتِ عاملة تعرفى ربنا وكله تمثيل فى تمثيل ألم وقهر انتابها من معاملته الجافة، كلماته السامة جعلتها تنفجر لم تعد تحتمل أكثر، خبطت على صدرها بحرقة ودموعها تسيل على وجهها هاتفة بمرارة: -بتعمل معايا كدا ليه ها؟! بتعملوا معايا كدا ليه؟! انت اتجوزتنى ليه؟! عشان تنتقم لموت أخوك صح كنت موتنى وريحتني احب اقولك أن دا قضاء وقدر وأنا ماليش ذنب فيه فقد سيطرته وانهارت حصونه أمام دموعها إندفع يكتم شهقاتها بشفتاه ليمنعها من الكلام احاطها بذراعه يضمها إليه، مغمض عيناه متنفسًا رائحتها،
التوبة عن العشق المحرم by ____Miss_Riri____
26 parts Complete
"عليكي يا نفسي ان تتوبي الى الاله عن حبكِ الاعمى له، فهو سمٌ قاتل قتل سعادتكِ اولاً، و اخذ براءتكِ ثانياً و دمر عائلتكِ ثالثا و سجننكِ رايعاً و عذبكِ خامساً لهذا اهربي منه لابعد مكان و اسلكِ الطريق المعاكس له حتى لو كان به دمائك... فان لن تتوبي عن عشقكي هذا ستعيشين كدمية بين يديه الى ابد الابدين " احذركم قبل قراءة الرواية بانها ملتوية للغاية و النهاية غير متوقعة ابدا! و الاهم من كل هذا فيها احداث لا يتقبلها عقلنا بسبب التواءها ، لهذا انت تتحمل مسؤلية نفسك ان قررت قراءتها.... اقسمت ان امسك بك ان وقعت و ان ارفعك عن الارض بكل قواي ، لكي تنهض بكل قواك و تستغل حبي مجددا و مجددا و مجددا حتى اشعر بان لا طاقة لي لاحب بعدها، حتى اندم ندماً يجعلني اتوبْ عن حبكَ توبةْ بلا رجعة .... اذا ضحكوا على علاقتنا فالعنهم جميعا فلا يهمني غيرك . "هل من الممكن للسماء ان تشعر بالوحدة و انت ملاك فيها؟" "لماذا اصلحك في كل مرة تكسر فيها؟،هل لادمر نفسي؟،هل لامنح روحي لك؟لما لا يستطعون النظر لك كما اراك انا؟ كيف لهم ان يخدعوا فيك؟كيف لهم ان يقعوا فيك كما اقع انا بدون توقف؟كيف نبيع ارواحنا للشيطان بلا مقابل؟الن نتوب؟" "التوبة لك لوحدك، فانت من تحتاجِها"
You may also like
Slide 1 of 10
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر cover
أقتحام  cover
رواية " فارس الشمس " بقلم الكاتبه يارا زين  cover
أوهام الحب الوردية cover
جنة الياقوت cover
اللهيبُ في عينيه/مكتملة cover
𝕁𝕠𝕜𝕖𝕣'𝕤 ℍ𝕖𝕝𝕝 | جحيم الچوكر 1 cover
وجع الحب (مكتملة ) cover
قدري المر  cover
التوبة عن العشق المحرم cover

لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر

12 parts Complete

ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم