أما في غرفة تحضير الطعام، تجلس "نورا " ترافقها شقيقة محمد "مريم " الصغرى، تتجاذبان أطراف الحديث أثناء تجهيز السلطة التي أصرت مريم أن تصنعها هيَّ، وخلال ذلك كانت تضحك "نورا " من أقاويل مريم التي تخبرها ما كان يحدث معها يوميًا بالجامعة، التي كانت تقول: _ بقلك ما لقيت غير هالشب جاي من بعيد وبقلي خذي وهو مادد إيده، مديت إيدي زي الهبلة وأخذت اللي أعطاني إياه، ولا هو الأخ معطيني "بريزة " مفكرني شحادة الله لا يوطرزله، شكله شافني قاعدة على الأرض أنا من الحم والتعب وصاحباتي واقفات، فقلك بس هاي على باب الله والبنات بساعدوها، والله زي ما بقلك والله وجهي جاب ألوان من الصدمة ما عرفت شو أقول. ردت "نورا " وهيَّ تقهقه بقوة على أحاديثها وتقول: _ طب ليش مديتي إيدك وأخذتيها. _ أنا عارفة، بقلك من العجقة ما عرفت أتصرف المشكلة مش هون، المشكلة إني أخذتها وحطيتها بالشنتة، وصاحباتي كل ما يشوفوني يضحكوا وينادوني "بريزة "، كمان لما هضاك اليوم كنت نايمة بالمحاضرة ولا الدكتور قال عشر قروش راحوا صاحباتي صحوني وصاروا يضحكوا ويقولوا "بريزة " #طباخة_بريمو #أحلام_غنيمات