امير يبني عالمه بعيداً عن واقع عائلته ليسلمه والده القسم الغربي من الطابق الثاني في القصر فلا يدخل احد سوى الخدم ومرة واحدة في اليوم وحتى والدته لا تراه الا عند تناول الطعام او عندما يخرج صدفة . وفي لحظة يقتحم عالمه فتى يافع حجمه وشكله ينافي عمره و جنسه ليكون عالمه الجميل في لحظة لا يمكن القول انها تصلح كعشق بين امير وخادم ، لتنتشر الشائعات والاقاويل ولا احد يتضرر بها سوى الخادم . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الخادم ( سموك ، هل طلبتني ؟) الامير ( اجل ، هل علمت اين غرفتك ام بقيت واقفاً في مكانك بعد ان تركتك وصعدت الى هنا ، ألم تسمع كلام ولي العهد ؟) الخادم ( سم .... سمعت سمعت سموك ، لكنني لا اعلم اين غرفة الخدم هنا ) ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ دخل احدهم غرفة الامير بعد ان طرق الباب وانتظر السماح له بالدخول ، رأسه ينزف دماً وقد لطخ دم ثيابه ليجثو على ركبتيه ممسكاً ساق الامير يرتجيه قائلاً ( ارجوك سموك لم اعد استطيع التحمل ، ارجوك دعني اغادر من هنا ، ان بقيت هنا سأقتل على يد جلالته لو وصل الامر الى مسامعه لا يهم ان قتلت انا ، انت سموك ستحدث مشاكل كثيرة بينك وبين جلالته) ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ سهم سريع ينطلق من جهة مجهولة متجه نحو الامير وفي لحظة احدهم يقف امامه ، صراخ يملئ الاجواء ( ولي العهد مصاب والامير اصيب ليساعدنا احد )