كانت محامية ذات أصول روسية،صارمة في عملها لا تخسر قضية وقعت بين يديها، فقدت والديها في حادثة سير لتعيش طفولتها في الميتم أو هذا ما يظنه الآخرين، فتلك الفتاة بملامحها الملائكية و ابتسامتها الهادئة تحمل معها ماضيا مؤلما قتل كل مشاعرها الإنسانية و جعل لها جانب مظلم مخيف، لم يكن في الحسبان أن معجبا خفيا سيقلب عالمها رأسا على عقب
بينما هو كان أمير دولة إسبانيا، يعيش بين قوانين القصر الصارمة، طفولة مملة بين والدين قاسيين، مرت أيامه بين تعلم الإتيكيت و اللغات و العزف على مختلف الآلات الموسيقية...مراهقة مرت بين الحفلات الضخمة المليئة بنفاق المجاملات و الإبتسامات الكاذبة، تيبس قلبه من كل ما يدور حوله ليصبح كتلة من البرود الهادئ كل ما يثير اهتمامه هو تجميع بندقيات القنص بكل أنواعها ليعمل كقناص متخفي في الجيش لا أحد يعلم هويته الحقيقية من غير المارشال الإسباني، ماذا سيحدث عندما تتوقف عدسة بندقيته على شعر أبيض طويل لتصبح صاحبة اللباس الأبيض هوسه