اصبحت عيناه تنظر لها بجفاء تام ليقول بهدوء يعكس ما بداخله من آلم وانكسار وجرح قلبه فهو لا يريد ان يبتعد عنها ولكن كبريائه كرجل يمنعه من الإستمرار معها أكثر لأنها لا تثق به فكيف سيكمل معها دون ثقة ليهتف بجمود = زي ما قولتي، أنتهي!... كل حاجة كانت بينا إنتهت، كل حاجة إنتهت يا نيفين .. مبقاش بينا اي حاجة تربطنا ببعض. اهتز قلبها داخل اضلاعها لتشعر بالاختناق والاحتراق فهي بدونه لا شيء لترمش بكثرة ودموعها تترقرق داخل عينيها ولا تستطع قول شيء اقترب منها جاذبا إياها خلفه ويده تقبض على ذراعها بقوة تعتصره اسفله لتنظر له بعدم فهم وعندما حاولت ان تتحدث ليمنعها قائلا بحدة = ودلوقت هتيجي معايا عشان اوريكي ان الفيديو ده مفبرك ومش حقيقي وان الى فيه مش انا ..لأن واضح انك لسه مش مصدقاني. دفعها داخل السيارة ليتوجه بها نحو منزله كي يثبت لها بأن ما تعتقده عنه فإنه لا شيء وكان يجب عليها ان تصدقه ولا تفعل كل هذا كان يجب ان تتحدث معه وتعرف إذا فعل شيء كهذا ام لا بعد عدة لحظات.. توقف كمال امام منزله ليتوجه داخل المنزل ساحبا إياها خلفه ليتوقف امام غرفة مكتبه ليدلف بها للداخل مخرجا حاسوبه موصلا الهاتف به وقام بفتح الفيديو به قائلا بحدة وهو يجذبها امام الحاسوب كي ترى = تعالي وبصي كويس.. بصي هوريكي إيه عشان تعرفي انك مش واثقة