يرتفع صوت أنفاسها من شدة الجري.... قدميها الحافيتين تخطوا سريعاََ فوق الأرض الخشنه غير مباليه بالدماء النازفه من خدوشها... تحتضن الرضيع الباكي بين يدها مشدده من الغطاء الثقيل حوله.... رجيه اياه ان يصمت فصرخه واحده تصل لسمع مطارديها كافيه لانهاء حياتهم.... الأصوات تعلوا من خلفها رغم ابتعادها عن البيوت ... ورائحة الدماء والبرود لا تفارق أنفاسها والأمل الوحيد ذلك القطار البعيد اما نجاه او موت... الهاربه والعملاق للكاتبه نسمه علىAll Rights Reserved