رغم تغلغل الجراح بنا .
  • Reads 1,278
  • Votes 56
  • Parts 2
  • Reads 1,278
  • Votes 56
  • Parts 2
Ongoing, First published Jan 05, 2023
تحَديداً يـوم الاربـعاء ساعه 3:40 ظُهراً تَنفيـذ العَمليـه 2
أمشي بَدرابيـن فـارغه بس أصوات الصُراخ تتعلى وتتنافس منو الاقوى

هـــاي الاصوات وهاذ المُكان خلق مني أنسانة صَلبه مو ذيچ لتبچي اذا أنكسر أضفرها صُرت انـا اكطع أصابـع بدم بارد..

كُطعت صفنه أفكاري صَوت
نَبيل: مَثل ماعلمتچ ممَنوع مَنعاً باتا تحجيـن لشبح شي 

أمتنان: كُل مرة هوا خطوة خطوه ويانه بلخطة لازم التقي واخذ كم معلومه 

نَبيل بارتباك: ديربالج كتلج مراقبيه وكل خططناله ينهدم بلحضـة هوا عَلمني سوي لاكلج عليه واحنه حنكون بضهرج ومضل وقت غير سـاعه وينتهي كُلشي 

أمتنان: مادري ليش حَسيته ضام شي وخُطة تختلف جَذرياً عن خُطط الشَبح نَفضت هلافكار من بالي 

وباوعت على نَفسي هه خلصت عُمري أتختل منهُم هسه داقدم روحي لهُم  بـ طَبق من  ذَهب

أخذت المَكياج وَبديت أجهزلهُم نَفسي دموعي مَخلوطة بَغصتي بس متاكدة من شي واحد شَبح مايعوفنـي للحَضة ترددت

باوعَت على سَـآعــهْْ خَلص مَاكو مَفر لَبست الصايـة فوك الفُستان وقناع الشَبح وَهناك لكيت نَبيل مَبتسم 

نَبيل: جَاهزة

أمتنـان: جَاهزة وبدينه نتقرب خطوة خطوة نحو  الباب

مَتوقعت هاي خَطوات هل راح تَقُلب شَبح قَلباً وقالباً وهل حَياتي من هَاي الخُطوات راح تتَغيراً للاحَسن ام للاسـوء؟ ........

بَقلم الڪـ
All Rights Reserved
Sign up to add رغم تغلغل الجراح بنا . to your library and receive updates
or
#858عنف
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
مكتوبة على إسمي  cover
ترويض ملوك العشق cover
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓ cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
تجبر أحفاد الــ دليم cover
عشق أولاد الذوات cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
شيء من رصيف الدم  cover
أسطورة آصرة العزايـزة "الجزئين " ✨ cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

89 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.