روبيليا أميرة قدمتها مملكتها قربانًا للغابة المسحورة منذ قرون مضت ، و قد اتقت المملكة شر تلك الروح التي سكنت الغابة بعد التضحية بروبيليا . لكن ماذا عن روبيليا ؟, كيف كان مصيرها؟. ........ "الأن بعد أن أتممت مهمتي ، أعدني إلى حدود الغابة كما وعدت !". "روبيليا.... ألم تعلمي أنه وجب عليك ألا تثقي في الأوغاد؟" " ريثان ما الذي تعنيه بالضبط ؟" "ما أردت قوله يا عزيزتي أني وغد كبير ، وغد لن يعيدك إلى مملكتك ....لكن سيعيد مملكتك إليكِ" " ريثان !! " استولى على خصرها الديق بيده اليسرى و داعب خصلاتها الفحمية باليمنى ، قرب أذنها هسهس: " أنتِ ملكِي صغيرتي ، لن يسلم كل من أذى محبوبتي ، هذا وعد رجل لحبيبته و ليس وغد لأسيرته كما كان من قبل ". ارتجفت أناملها بشدة بينما كانت عينيها غارقتان في تفاصيل وجهه ، قبل أن تفتح شفتيها أخيرًا : " منذ متى صرت حبيبتك؟ " "منذ اللحظة .....من الأن فصاعدًا أنتِ امرأتي و إلى الأبد ...الخطأ خطأك ، ما كان عليك التصرف كغزال وديع أمام ذئبٍ جائع ! " انزلقت يمناه من شعرها نحو ظهرها ، حتى تتسنى له فرصة دفنها في صدره تحويطها ذراعيه الراسختين ! . " سأغزُ العالم لأجلكِ غزالتِي ...". ✨ ~قراءة ممتعة~✨ _rita_All Rights Reserved