جشعٌ، تجبرٌ وطغيانٌ أعلاها كما تفاوتٌ سرمديّ ارتدى رداءَ التملقِ وتلحفَ بستارِ مساواةٍ رثٍ توارى في ظلِّ سافلِها الذي جُرِّدَ من أي شيء وكلِّ شيءٍ إلا ظلمٌ، فسوقٌ وكذبٌ تلاهُ عذابٌ يتبعهُ عذاب، شخصَت إليه أبصارٌ لائمةٌ فحُكِمَ عليه بالفناءِ إلى ما بعد الأبدِ في مقصلةِ النسيانِ. -بأنامل فريق فضاء المجانين.All Rights Reserved