لا تغضَبي مني ألَستُ فتاكِ أهواكِ يا قَدري ولا أَهواكِ لا تحسَبي أني عشِقتك طائعاً قَدرٌ لعَمرُكِ زارني ونسيكِ قد كنتُ أحيا خالياً مُتَحفِّظاً واليومَ شُغلي في الحياةِ رضاكِ ماذا صَنعتِ بهامَةٍ لم تنحني فحَنيتها وكَسَرتها بِحلاكِ حتى إذا ما صِرتُ خَلفكِ حالماً أيقظتني من غَفلتي بقساكِ وتركتني خلفَ الرَّجاء مُذبذَباً أتحَيَّنُ الالفاظَ عِندَ لِقاكِ فإذا نطقتُ، نطقتُ قولاً فادحاً وإذا صَمتُّ فبئسَ صَمتُ الباكي لا تغضَبي هذا الحَنينُ بداخلي أضحى يُسَمِّمُ راحَتي بجفاكِ لوكنتُ أملكُ يا حبيبةُ راحَتي لرفَضتُ حُبَّكِ ، وادَّعيتُ قضَاكِ لكنني - والله يشهدُ أنَّني أحيا بنَبضكِ أو أموتُ وراكِ فتَرفَّقي يا مَنْ علِمتِ بأنني سأظلُّ أحيا قِبلتي عيناكِ.... مقتطف: شدها نحوه ودفن وجهه في شعرها الأسود هامسا لها بهوس: - إن حبكٍ مرضُ جميلٰ، ومن الحماقة أن أرفضَ الإصابةَ به. فيفان روسيني /أندروس فريدمان الرِواية كاَملَة لكنَها تَخٰضَعُ لتَعديلِ فِي الفُصولْ وَتنزلّ دُفَعاتٰ أُسبُوعيّة.. الرواية من أفكاري الخاصة، وأي تشابه بينها وبين أخرى فهي مجرد صدفة....All Rights Reserved