استيقظتُ صباحَ يومٍ بكيتُ في أمسِهِ من الشوقِ لَه، لأكونَ صريحَة هذهِ هِي عادتِي في كُل مرةٍ لا يَزُورُ فِيهَا النّومُ عينيّ .. الأهَمُ من ذلكِ أنَنِي لم أسْتيقِظ على ضَوضَاءِ أصْوَاتٍ اعتَدْتُ سمَاعَها ! فَتحتُ عَينَاي ببُطئ ودهشَة شَدِيدين فإذا بِي في مَكانٍ أعرفُهُ جيدًا ...! مكَان أشْبهُ بِحَياةٍ أخّرَى أعِيشُها ... رَفعتُ جَسدِي بتثاقُل، تأمّلتُ ما حولِي بانذِهَال ! شَعرتُ وكأننِي أحلُم ...
لحظَه إنّهُ هُو ...!!! دقّاتُ قلبِي تكادُ تَصُمُّ أُذُناي ... أُحِس بأنامِلِي تهتَزّ ... لا وقْتَ للصَدمَة ! لاشكّ بأنّنِي حَلُمتُ بِه !
قلتُ بنبرَةٍ مُتردِدة :
" أهذا...أنت ليفاي؟ "
" قصّة قصيرة من وحي خيالي مَزجتها مع واقعي الأليم فكانت نتاجَ أفكاري في تلك الليلة الّتي اشتقتُ فيها إليه ... "All Rights Reserved