"المُحَرَّمَاتُ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ أَفْعَالٍ، بَلْ إِغْرَاءَاتٌ خَفِيَّةٌ تُثِيرُ فِينَا أَعْمَقَ رَغَبَاتِنَا. كُلُّ مَمْنُوعٍ مَرْغُوبٌ، وَكُلُّ خَطِيئَةٍ تَحْمِلُ لَذَّتَهَا الْخَاصَةَ. فَمَاذَا لَوْ كَانَتْ حَيَاتُكَ مَلِيئَةً بِمُحَرَّمَاتٍ لَمْ تَخْتَرْهَا؟" "فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ... سَأَمْزِقُ السُّتُورَ بَيْنَ الْوَاقِعِ وَالْخَيَالِ، بَيْنَ الْبَرَاءةِ وَالذَّنْبِ. سَأَفْرُغُ كُلَّ طَاقَتِي، كُلَّ أَفْكَارِي، كُلَّ مَشَاعِرِي؛ النَّظِيفَةِ وَالْقَذِرَةِ، الْجَمِيلَةِ وَالْمُظْلِمَةِ، فِي حِكَايَةٍ قَدْ لَا تَسْتَطِيعُ تَرْكَهَا حَتَّى النِّهَايَةِ." "تَخَيَّلْ هَذَا: أَنْ تَقَعَ فِي حُبٍّ شَخْصٍ، فَقَطْ لِتَكْتَشِفَ لَاحِقًا أَنَّهُ الْيَدُ الْخَفِيَّةُ وَرَاءَ مَقْتَلِ وَالِدَيْكَ. أَنْ تَنظُرَ إِلَى ابْنِكَ يَوْمًا وَتَرَاهُ يُشْعِرُكَ بِالْكَرَاهِيَةِ بَدَلَ الْحُبِّ. أَنْ تَعِيشَ حَيَاتَكَ بِأَكْمَلِهَا، ثُمَّ تَكْتَشِفَ أَنَّهَا كَانَتْ كَذِبَةً مُرِيحَةً. أَوْ الْأَسْوَأ... أَنْ تَدْرِكَ أَنَّكَ أَنْتَ الْخَطِيئَةُ، وَأَنَّ وُجُودَكَ بِحَدِّ ذَاتِهِ لَعْنَةٌ." "لَكِنَّ هَذَا لَيْسَ كُلَّ شَيْءٍ... وَرَاءَ كُلِّ مَشْهَدٍ، هُنَاكَ سِرٌّ.All Rights Reserved