مقدمة الرواية
على مدى التاريخ تم تسجيل العديد من قصص الحب الرائعة والتى يذكرها الجميع, قصص أصبحت خالدة فى أذهان الناس , وطبعت فى قلوبهم لروعتها ورقة مشاعرها , منها ما إكتمل وعاش أبطالها بسعادة ومنها مالم يتم وإنتهى بالفراق ومنها ما ختم بطريقة مأساوية وإنتهى بموت أحد العاشقين ,الحب غير مضمون فهو يشبه أمواج البحر ليست ثابتة , يكون هادئا فى بعض الأحيان وثائرا فى أحيان أخرى ومتقلب فى أغلب الأوقات , البحر يكون هادئا بأمواج ساكنة وفجأة تهب العواصف ليتغير تماما وترتفع أمواجه للسماء, لا شئ مؤكد في الحب ولا شئ ثابت ,ففى لحظة تنقلب الأمور وربما تكون قصة حب رائعة متوقع لها النجاح ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويتحول كل شئ فى إتجاه آخر فهل يستطيع الحب مقاومة الرياح التى تعصف به أم ينتهى ويموت؟
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد.
هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين.
"ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها.
ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.