شدّ يده على خصلات شعرها وهمس في أذنها بهوس : _ انتي بتاعتي، مِلكي، انا أعمل فيكي اللى انا عاوزه، تعيطي وتفرحي بسببي انا بس مش بسبب حد تاني. حاولت فَك خصلاتها من يده : _ أرجوك متعملش كدا، إحنا صُحاب. _ لأ مش صحاب ولا عمرنا كُنا.. ................ كان يتأكد من الخاتم الذي سيطلب يدها به، وعندما رفع رأسه وجدها بداخل أحضان غيره، بعدما تعافى من صدمته هَمس وهو يبتعد : _ كان نفسي تكوني ليا، كان نفسي أكون هنا بدري، كان نفسي دا يبقى أنا.. وتساقطت دموعه وهو لا يعلم حقيقة ما يرى.... ................ _ انا عملت كدا عشان بحبك، انا أسف لو كنت جرحتك، انا بحبك بجـ.. رفعت يدها بوجهه تقاطعه، ثم أردفت بصوت هامس وقلب مكسور وهي تبتعد : _ أنت المره دي نَهيتنا، انت مبقتش عُمر وانا مبقتش شَمسُه.. ................. جميع أفكار الروايه هي أفكاري الخاصه، لا أحلل النقل دون الرجوع إلي. روايه ذات طابع مصري بالعاميه المصريه.. ..All Rights Reserved