لم يكن خياره أن يدخل عالمًا لا يُدرك ماهيته، حدد والده مصيره قبل أن يُولد ويرى الدنيا بعينيه الصغيرة، ولكنه رُغم كل شيء بقي كالذي لا يرى بعينيه، وإنما بأعينٍ ليست له، وكانت هي الأخرى تنخرط في أحزانها، بينما يراها الجميع من أسعد الأشخاص في بلدتها، لم تكن الدنيا عادلةً بالقدر الكافي، ولن تسير الأمور دائمًا كما تود وتخطط.All Rights Reserved