تعالت الشهقات في أرجاء الأكاديمية ، بشرية عديمة الرائحة والقوة تنضم إليهم ، كان الجميع ينظر إليها باندهاش ، كيف استطاعت الدخول إلى ذلك المكان وهي بذلك الضعف ، بين تلك النظرات المتوحشة كان هو يقف بعيدا مخفيا نفسه عن الجميع يراقبها بنظرة مبهمة و ٱبتسامة هادئة ، ثم غادر بهدوء بعدما لمحها ترمق الجميع ببرود متمتما : يا أسفي عليكم عندما تعرفون من تكون !! فاسيليا أكروست & ماكسميليان ديلانو