كانت رائحة الياسمين تطوف حول شرفتي مثل نسمة باردة تسللت خفية تحت كنزتي
مثلما تسللت ابتسامة ياسمين إلى قلبي المتطرف والقاسي لتحول حربه الدائمة مع أجراس الكنيسة إلى حنينًا يفوح منه عبق الياسمين
لقد تمادوا اليوم هؤلاء الاوغاد" ،همستُ بهذه الجمله و أنا أدخل المنزل لأرى أبي ملقا على الارض ميت ربما لا أعلم لكن المهم أنني لم أُضرب اليوم للأسف الشديد دخلت غرفتي لأرى شيئاً ما جعل كل احاسيسي تخرج مرة اخرى مثل أوراق الخريف...