"
لا يكفيهم ما رحل منا معهم بل يتركونا فى حطام الذكريات و الأحلام ، لا يعلمون أن القلب ينبض لهم و أننا نموت من دونهم
********
على مقربة من البحر ، نهضت حنين من مكانها و أخذ أحمد يراقبها و أقتربت هى من المياه ، سرحت حنين فى دنيا بين السماء و الأرض وقفت فيها بأطراف أصابعها على رمال الشط لا تريد أن تداعبها المياه يعلم أحمد جيدا أنها تخاف من مغازلة البحر لأنها تعلم أنه يستطيع أن يدغدغ مشاعرها كانت الش مس لم تغرب بعد ، جاء أحمد من ورائها وأحتضنها و لف ذراعه حول خصرها فرجعت بقدميها تقف على قدمه ، فبدأ يمشى بها حتى لامست المياه قدميها علت ضحكتها الطفولية ، فضمها أكثر و وضع قبلة على كتفها ، لتشعر هى بمعنى الحرية فى وطن عشقة منذ نعومة أظافرها
حقيقية..
الأب هوَّ الأمان هوَّ الحضن الي يلمنة بعد كل رحلة من التعب
هوَّ السند هوَّ الشخص الي نلتجأ ألة بكل ضيق
لكن
ألأب بهذه الرواية بجبروتهُ وتحكمة يجعل ابنتهُ فريسةً سهلة
لهذا المجتمع الذي يحارب المࢪئة
لكن هناك من يقضي على هذا الجبروت وهذا التحكم ويدفن ماضي حـور الـعـين
مثل ما دفن ماضيهُ(#جبروت_ابي) بقلمي الكاتبة: زهـࢪاء.