-لم تخبرني الآن بزواجك منها؟ بترت الحديث رغمًا عنها, قلبها يؤلمها, تلك الغصة المختنقة داخلها لا تمكنها من الإكمال, قلبها احترق .. تفتت, قلبها نزف ببطء , ارتفعت نظراتها له وكأنه ا تتضرع للمحة ندم أو وجع ماثل وجعها ولكن سراب.. أحنت رأسها والصدمة قتلتها رغمًا عنها : -منذ متى وأنت متزوج منها؟ لا يجيبها , لا يمنحها الرد, جموده أشعل بها الغضب, أشعلها كلها , روحها مفقودة منها وليتها تجد الخلاص: -لم لا تجيب؟ أخبرني منذ متى وأنا مغفلة هذه القصة؟All Rights Reserved