حينَ قبلتُ أن يكونَ لهُ شرفَ الرقصة الأَولى في الحفل الملكي الراقص ظنَّنتُ أَنها مجرد رقصة سُرعان ما ستنتهي بإنتهاءِ الموسيقى لم أِكُن أَعلم بأَنها ستكون عذابًا متواصلًا بوجعِ القلب و شغفِ الروح لم أَكُن أَعلم بأَني سأحترق له وَلَـهًا لم أَكُن أَعلم بأَن روحي ستُراقص روحُه لم أَكُن أَعلم بأَن شفتيَّ ستنتظرُ بفارغ الصَّبر أن تلامسَ شفتيه لم أَكُن أَعلم بأَن جسدي سيخرجُ من سيطرتي ويخضعُ لسيطرة عينيه لم أَكُن أَعلم بأَن عقلي سيتصورهُ الأَمان و لا شيء سوى الأَمان ...All Rights Reserved