
نظرت للهاتف وجدته هاتف عادي جدا لا يظهر عليه انه سقط عليه مادة كميائية فتحته واخذت ترتبه نزلت عليه كل ما تحتاج واصبح كهاتفها الاخر فعلت المثل في الساعة الذكية ،ثم جلست لتكمل المسلسل ،انتهت منه ووضعته في الشاحن وجلست تكمل طعامها ،وجدت سيد يدخل بتمختر ويجلس بحانبها على السرير وهو يتمسح بها ثم جلس في حضنها وبدا يموء دليلا على شعوره بالجوع ،ابتسمت نغم وقامت باعطاءه قطعة من شطيرتها وهو بدا ياكل باستمتاع قهقهت نغم عليه وقالت: _اللي يشوفك يقول انك بقالك شهر مكلتش مع اني حطالك اكل يقضي سنة. انهى سيد طعامه وقام وهو يموء واتجه نحو باب الشقة وهو يخربش عليه ففهمت نغم انه يريد الخروج فتنهدت وفتحت له الباب قائلة: _ يا ريت متتاخرش المرة دي وتلم روحك شوية قطط الناس مش لعبة. ،خرج سيد واقفلت نغم الباب وعادت لغرفتها ،فجأة شعرت بشرار ونور غريب ساطع نظرت وجدته الهاتف خافت ان ينفجر فقامت بسرعة وفصلت الشاحن عنه ،هدأ الضوء قليلا ثم عاد اقوى والشرار ازداد اغمضت عينيها بخوف وهي تدعو الله ان يكون كل شئ بخير ،دقيقة دقيقتان ثلاث دقائق ،فتحت عينيها ببطئ وجدت كل شئ كما هو لا يوجد انفجار او ضوء او اي شئ ،حمدت ربها وذهبت لتنام اغلقت الانوار والستائر وجعلت الغرفة مظلمة ثم ذهبت في النوم #روايتي_الاولىAll Rights Reserved
1 part