تغوص قلوبنا يبحار ليس لنا مكان بها لكن تلك الدوامات تسحبنا رغمًا عنا للعيش بداخلها دون خروج، نرغب دومًا بأن نجد من يرينا الحياة بمنطق آخر يملؤه التفاؤل والحب والأمل لتتجدد لدينا رغبة العيش بها ولكن عندما نجد ذلك الشخص يكون عكس مانتمناه؛ لذلك لا تحكم على أيًا منا لحياتنا التي نعيشها أو حتى تلك الطبقة المتواجدين بها فيمكن لك أن تجد شخصًا كطفل صغير يبكي قهرًا عما حدث له، وأوقعه بهذه الحياة السيئة رغم قوته، وسلطته التي يعلمها جميع من بالمدينة أو حتى بمدن آخرى، يهابه الجميع لكنه لم يكن يرغب بأن يكون هذا السئ!
لن تتوقف الحياة عن جذبنا بدواماتها التي لم نعلم عنها بداية من نهاية لكن ننتظر، لنرى كيف ستكون هذه المرة؟!