أخيرا وصلو الى منزل رام فتفتح لهم الباب وترشدهم الى الغرف ثم تعيد الخروج الى الباحة لتنتظر انهاء التفتيش بعد مرور نصف ساعة تقريبا تتجمع قوات الشرطة ليجيبوا انهم لم يجدو شيئا ثم يقرر الملازم اعادة اخذ رام الى مركز الشرطة للامضاء وتحريرها لان الادعاء عليها كان دون دليل في طريق العودة يأتي اتصال للمحقق لي موتشي من امه تدعي ان رجلا يحاول خطف فتاة في حيهم وهنا ملامح لي موتشي اضمحلت وغير مسار طريقه واسرع والسيدة رام غير مبالية بما يجري. بعد دقائق وصل المحقق لي موتشي الى حيه وهنا كانت الكارثة جثة شابة في العشرينيات من عمرها مرمية على الرصيف والدماء تغطي جسدها يخرج موتشي مسرعا ويرمي انظاره لعله يرى امه او اخته ،يتجه نحو الجثة فيرى انها فارق الحياة قبل ثوان معدودة مما يعني ان القاتل في الجوار وشكل الجثة ينبئ بانها رميت من الاعلى يصعد موتشي العمارة ويتحقق من. الابواب حتى يسمع صوتا لصراخ في الخارج وبعد لحظات يسمع هتافا يقول "انه القاتل"وفي هذه اللحظة ادرك ان القاتل ليس في العمارة بل نزل قبل وصلوه الى هنا اعاد النزول ليخرج من باب العمارة ويرى المفاجأة رام تنهمر ضربا على رجلٍ بمهارات عالية كالمحترفين يتدخل موتشي في الامر ويبعدها عنه حتى تأتي اخت موتشي الصغيرة والدموع تملأ عينيها فقول له لولا هذه الفتاة لكان هذا الرجل خطفني وهنا ادرك انه الجاني وادخله الى سيارته وذهب لتفقد امه واخته فوجد امه في حالة يرثى لها مخيفة ان حصل شيء لابنتها الصغرى فكانت الاجواء مرعبة لكل سكان الحي فلقد رآو جثة امامهم تطمن موتشي على والدته وعاد الى السيارة ليأخذ الجاني الى مركز الشرطة وهنا سأل رام كيف عرفت مكان الجاني فاجابت رام: منطقيا سينزل الجاني من العمارة ويرى انجازه من بعد آخر،بعد دقيقة من ادراكي هذا رأيت رجلا على وشك خطف فتاة صغيرة فسارعت اليه وحدث ما حدث موتشي ينظر الى رام بفخر ويتشكرها على انقاذ اخته بعدها يذهب بهم الى مركز الشرطة وعند وصولهم اخبرها ان تذهب الى الطابق الثاني وتمضي على ورقة اطلاق سراحها وهو بدوره سيذهب مع الجانيAll Rights Reserved