تبدا قصتنا هنا في هذا البيت المضلم حين كانت تجلس بطلتنا على سريرها وهي تبكي بسبب حضها العاتر فهي كل ما تقدم الى شركة ترفضها رغم
مهاراهتها في العمل فهم لايرونه
هو يقول : ما عرفت العشق لدينا إلا عشق جسد !! لكن الآن...أجد نفسي بين روحك أرتمي و بين تفاصيلك أغني ، فبهواك أكاد أجن و بين عيونك يطير لي جفن ، بضحكتك قالوا عني أعمى و هم لا يعلمون أن حروف إسمك رقص قلبي لها هوى ، أروني من بحار غرامك لأزيد أنا بنفسك هوسا ...
و هي تقول : على مضض أيام كانت لي عذابا و جدت نفسي الآن بين متاهة حب ضائعة و بقلبك معلقة ، و بين نظراتك أسيرة ، صارعت الحقيقة أيما مصارعة لأرضخ للواقع ذليلة ، عاشقة كانت في ايامها تتمنى موتها بين يديك قهرا و الان اصبحت تتمنى الموت بين حضنك هائمة بين نبضات قلبها الاسير ...