كوابيس الثامنةً عشر

رسالة للذين واقعون في أعماق من المتاعب
مشاغل كثيرة، اكتئاب دائم، حزن فاحش، آمل هابط، أحلام كثيرة، ولكن هي مجرد أحلام، لماذا نحنُ طلاب الثانويه لم نكن مثل باقِ البشر؟ نحن لم نكن مثلهم ولا حتي في احلامنا فماذا بعد هل سيبقي الآمل هابط ام سيصعد لنا حتي ولو علي هيئة حُلم، لم نكتفي بالأحلام، ولا بالآمال، نحن نريدهم يتحققوا في المستقبل، نستمر في أحلامنا وفي أمآلنا، حتي يكتب أسامينا ولو بحرف من فضه، نجهد أنفسنا على قدر المستطاع حتي كل هذه الأحلام تتحق أمام اعيوننا كل شخص وله حُلم مختلف،وبحسب فترة دراسته فعند الابتدائيه تبقي أحلمنا علي كليه الطب وكل فتاة او فتي يحلم بهذه المهنه وحتي ولم يكن قارد عليها وهكذا في الاعداديه تتغير حسب كل طالب وتفكيره الذي بدأ يتغير مع الوقت، فهل سيتحقق؟ ،فعند الثانويه نُهلك كثيرًا ونحزن أكثر فأكثر،وهذا ما سأتحدث عنه في هذه الرواية التي تحمل كثير من القصص بالداخل فكل فتاة ستجد ذاتها بالداخل وستتعمق بها"كوابيس الثامنةً عشر"
مريم شعبان