فَي مَدينة مَليئة بـ البَلْبَلَة و التَوَجُّس كان يِوجد هُناك عَدد نِساء ولُكلِ واحده مِنهُم حِكايـة ، حَزينة و سعيدة و لا أعلمُ ما قُصة الأخـرى ، هَل يا تُرى لو سارت في طَريق أخر ستصبحُ سَعيدة ؟ لا أعلمُ حِكايتُها طَويـلة جَداً ، أستطيعُ وَصف حِكايتُها بـ غَوِيص السَير ؟ وَلكن لا نتوقفُ عَلى سرد حِكاياتُهم فقط ؟ سَنروي حِكايات الأخرين وَلكن ليس الأن ، فـ أنا أتبعُ مَقولة " كُل شيء بوقته حلو " . ولكن ! هيَ جَسُورة للحَد الذي يجعلُكَ تظنُ أن لا حَيَاء لها، بِها عٍزَّةُ نَفْس جَليلةٍ تَردُ الكَلمةِ في ألف كَلمةٍ مَدِيدةُ القامة ، لَبقة الكَلامِ تتَحايل عَلى الجَميع ، ماكِرة مُخادعة كَالثَعلب ، مَرة تكون انثى طاغية ومَرة تكون رجلاً شُجاع مُلقبَه بَـ وَاسِعُة الشُّدْقَيْن . نعمَ أنها قضية " 888" لـ ✍︎الآء وليد .