انا تلك الفتاة التي أنجبتها " النار " منذ ذلك الحريق وأنا أرى كل الأشياء إلتي تقدمت خطوة نحوها توجَ بي لهيبََا من دون رحمة على الرغم لم يوقفني شيئًا منها "وحدها عيناك التي صنعت مني رمادًا" و وحده حُبك الذي كان أشبه برياح تشعل نار روحي كل ما أخمدتها الحياة هي تلك"الحياة " نفسها التي دارت بي مرارًا لتضعني في رقعة الرخص وتجعل مني عاهرة تتمايل بجَسدها كي تنال رضا الضباع المتضورة "دَجن" أنه أسمي.. أسمي الذي لم أرى بعده نورًا حتى أتى "الطسم" ليمتزج به ويشع نور ينير تلك الروح الدَسيسة . لـ صبارة .
4 parts