انا تلك الفتاة الت ي أنجبتها " النار "
منذ ذلك الحريق وأنا أرى كل الأشياء إلتي تقدمت خطوة نحوها توجَ بي لهيبََا من دون رحمة
على الرغم لم يوقفني شيئًا منها "وحدها عيناك التي صنعت مني رمادًا"
و وحده حُبك الذي كان أشبه برياح تشعل نار روحي كل ما أخمدتها الحياة
هي تلك"الحياة " نفسها التي دارت بي مرارًا لتضعني في رقعة الرخص وتجعل مني عاهرة تتمايل بجَسدها كي تنال رضا الضباع المتضورة
"دَجن" أنه أسمي.. أسمي الذي لم أرى بعده نورًا
حتى أتى "الطسم" ليمتزج به ويشع نور ينير تلك الروح الدَسيسة .
لـ صبارة .
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟