قالوا مسكينة! قالوا: ل ا تستحق ما يحدث لها. قالوا هذا عن جهل بالطبع؛ ففي البداية كل شيء هو إستحقاق لشيء أخر، وفي النهاية هذه الفتاة فعلت الكثير وجلبت إلى عالمها هذا المخلوق الطفيلي. ذلك الجني: موسى. فلنعود إلى الماضي، وبالأخص قبل شهر من هذه المأساة. لنعود إلى تلك اللحظة التي فعلت فيها (حسناء) العاقلة الراشدة ذات ال ٢٧ من العمر أغبى شيء على الإطلاق.All Rights Reserved