دفع عبد الله الباب و دلف للداخل بحذر حين التقط بصره امرأة مجهولة تزحف على بطنها تستجدي الرجل....أعني غول الأساطير الليلية الذي يقف فوق رأس رشاد العمري ألا يقتله!! كانت الغرفة ملطخة من كل جهة بالدماء الساخنة....على الأرضية....الجدران و الأثاث....عزيزتنا دليلة و الأمير الملعون خاصتها....و كذلك الملك المجنون الذي حاول سرقة أميرة ولي العهد. وقف الأخير أمام جسد والده...يحمل رأسه بيساره و السكين الحاد في يمينه على وشك قطع الخيط الذي يبقيه حيا دليلة تقف أمامه مباشرة شبه عارية كمن استحم في دماء أعدائه...و عيناها الفارغة تراقب فقط عادل دون التفاتة أو رمشة....كان واضحا دون دهاء ما مرت به طيلة الساعات الماضية على يد الملك المجنون و ابنته الملقاة على الأرض الآن بين أطرافها المحطمة "عادل، لا تفعل هذا....إن قتلته الآن سيكون قد فاز عليك....هذا ما يريده منذ البداية...تحويلك لمسخ"
12 parts