فتح حسان لها باب الغرفة لتتقدم بخجل، نظراته معلقة بها، تأكلها باشتهاء..
جلست آمنة على طرف السرير، سعادتها تختفي ليحلّ مكانها الخوف!
لا تعرف الكثير عن الأمر، إلا أن بعض الكلمات التي وصلتها قبل دخولها الغرفة تكاد تصيبها بالفزع..
«حسان»
نطقت بصوت ضعيف، بريء، يدعو للشفقة..
إلا أنه لم يحرك فيه سوى الشهوة!
ومفعول الحبوب التي أعطاها له أصدقائه خفية قبل دخوله يبدأ، فلا يرى أمامه سوى وجبة لذيذة جاهزة للالتهام!
نظراته أصابتها بالارتباك، جّلت حنجرتها لتتحدث إلا أن الكلمات لم تخرج من فمها!
وخلال ثواني تم الأمر!
دفعها حسان لتستلقي على السرير، انقض عليها لينال حقه الشرعي منها..
بلا أي مقدمات..
بلا أي تمهيدات..
دون مراعاة لصغر سنها، عدم خبرتها..
تعالت صراخاتها واستغاثاتها، ترجّته ليكون رؤوفاً بها، يرحمها، إلا أنه لم يستمع لها..
استمتع وتألمت..
انتشى وبكت..
اكتمل وكُسِرت..
تناثرت دماء شرفها وماتت روحها..
تعالت الزغاريد بإلقاء الفراش الملوث بطهارتها، ولم يبالي أحد بصدمتها..
أُعلِن رجلاً..
وباتت معطوبة..