Story cover for آدم : ذكريات سوداء  by wadezzr
آدم : ذكريات سوداء
  • WpView
    Reads 51
  • WpVote
    Votes 5
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 51
  • WpVote
    Votes 5
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Feb 08, 2023
ظلام دامس يحيط بالمكان هدوء مخيف لا يكسره سوى صوت تنفس قوي برد قارس يحوم في الأجواء في مكان بعيد جدا ليس على الأرض و لا في السماء يقف آدم في الفضاء اللانهائي ينظر لذالك الوحش الذي يطالعه بنظرات قاتمة صاح فيه بصوت سحيق “ من أنت !؟” لا إجابة الصمت مازال يغلف الأجواء صاح فيه ثانية بحدة “ من أنت يا هذا و ما هذا المكان “ إقترب ذالك الوحش من آدم بخطوات متمهلة ثم قال بصوت خافت عكس مظهره المرعب “ أنا تلك الذكريات السوداء “ سكت  للحظات ثم أكمل بنفس النبرة و هو يشير إلى رأس آدم بيديه المجعدة “ هذا المكان هو عقلك و سجنك الأبدي “ قال و إرتفعت ضحكاته كاسرة ذالك الهدوء المخيف ليغلق آدم أذنيه و قد شعر أن هذه الضحكات قد إخترقت رأسه .
All Rights Reserved
Sign up to add آدم : ذكريات سوداء to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
 رواية مهاجرة إلى حبه ج1  (مكتملة) by user66605048
35 parts Complete
النهاية زحف البرد القارس يمزق أوصالي الرقيقة ويرج جسدي الضئيل والذي لا يكاد يحميه ثوبي الممزق هذا ..... لا أعرف كيف وصلت الى تلك الحديقة أو كم من الوقت استغرقته في الجلوس فوق هذا المقعد الخشبي فهذا لا يهمني لأن كل ما أشعر به الآن هو البرد والوحدة وشهقة بكاء حادة توشك أن تمزق حنجرتي مررت بيدي الرقيقة على بطني المنتفخة وأنا أشعر بركلات صغيري المعترضة على وجودي في هذا المكان الموحش كان الثلج المتساقط بغزارة والظلام الحالك من حولي ودموعي الضبابية المنحبسة داخل عيني كل هذا يمنع عني رؤية ذلك الظل الواقف بعيدا يراقبني دون أن أعرف لكن رجفة إنذار اجتاحت عظام ظهري جعلتني أشعر بالخطر المحدق بي لأسمع بعد ثوان صوته الرجولي القاسي يتحدث إلي بحدة : -إذا كنت ترغبين بالموت لهذه الدرجة ، فاسمحي له اذن بأن يكون على يدي مزقت كلماته قلبي بقسوة كما يمزق الحيوان الضاري فريسته عندما تقع أخيرا بين مخالبه
سِيرِينِيتِي by TabyWrites
5 parts Ongoing Mature
اقترب منها بخطى واثقة، لكن عينيه كانتا تحملان رجفة خفية، كأنهما تستجديان البقاء في عينيها، لا العالم من حولهما. حدّق فيها طويلًا، ثم قال بصوتٍ خافتٍ، يحمل من الحنين ما يكفي ليهزّ جدار الصمت بينهما: "كنتُ ظلّكِ قبل أن تلتفتي نحوي، ونبضكِ قبل أن تتعلّمي كيف يُحبّ القلب، كنتُ هناك... في الهامش الذي لم تنظري إليه يومًا، في التفاصيل التي لم تُدركيها إلا حين غبتُ. فكيف تطلبين الرحيل ممّن كان فيكِ دون أن تشعري؟ كيف تُغلقين الباب في وجه مَن كان يسكنكِ منذ البداية؟" سكت قليلًا، وكأن صوته اختنق بما تبقّى من كبريائه. لكنها لم تجبه، كانت واقفة هناك... تتنفس بصعوبة، كأن الهواء ثقيل، واللحظة تسرق منها صوتها. ثم تمتمت أخيرًا، كأن الكلمات تُنتزع من صدرها: "هم لم يفهموا صمتي...حسبوه جمودًا، بل برودًا لا روح فيه. ⚠️ هذه الرواية مخصصة للبالغين، تنسج عوالم مشوهة ونفسيات متعبة، حيث قد يجد القارئ نفسه غارقًا في ظلال لا يعرفها.
جُمانه by 3_bi09
18 parts Complete
صناعة الوحش هو من صناعة الانسان حب _ طلب _ رهن _ اصطياد تراهنت لكني خسرت ، اولا حبي ثم نفسي حولت الحبيب الى صياد مترقب لحظه اقتضاضه لفريسته.. بسبب تنفيد الرهن يتحول هذا الصياد الى وحش كاسر يقضي مع الفريسه سته ايام وسبع ليالي ، يشبع منها حد الارتواء ، لكن اشباعه يشبه الوحوش البريه .. من بعدها انطلقت الغزالة هاربة وفرت مفزعه عندما وجدته نهايه الطريق ، وقفت منهمكة لاعنه الحظ.. متذمرة بقول يا لسوء حضي كيف وجدني .. حملني على كتفهُ الفولاذي ، واعادني الى سجنه الحديدي ، مزق ثيابي نصفين ، اكل من جسدي حد الارتواء ، احتسى الخمر ، سبع كؤوس متتاليه .. ابتهج قلبه ، انطفئ قلبي اشبع شهوته، امات نفسي . اكمل احتسائه للخمر ثم عاد ليدفن رأسه في رقبتي فرك شعره المجعد على جسدي ... كان بريئا انا التي تلاعبت به انا غيرته انا حطمته .. سمعت صوته يتنهد بخشونه ، خفت ان يعيد الكره بدأ جسدي يرتعش خوفآ منه الى ان هدأ وعاد الى النوم.. اكثر نموذج عنيف بالكراهيه ، هو هذا الانسان المغدور الذي احب بصدق ، تحول الى شخص ظالم وخارج عن الطريق لايرحم وغير انساني في عنفه ، يستمد قوته ويعيد انكساراته من الاَم يصبح ذو دوافع قويه للانتقام مصمم على حمايه نفسه ويستهتر بمشاعر الغادر... المحب المتسلط صاحب الذاكره القويه ، اناني ، يستم
    بسببه! اصبحت مريضاً نفسياً مجنوناً!!! by MiraMira014
56 parts Complete
( الجزء الثاني في الحساب : لـــأجـــلـــهـــمـــا....؟ ســـأعـــيـــش!!!) الوصف في الفصل الأول لكن ...😎😎😎 مقتطف من الرواية انتشر دخان اسود نار حمراء جميلة تتراقص السنتها بوهج شرير ، وببطء ظهر ظلان اعرفهما جيدا اشير باجنحته المرعبة وقرونه الشيطانية وعيونه الدموية ، وردائه الاسود القديم الاسود من العصور الوسطى الذي يجره خلفه، يمسك في يده جمجمة بشرية مليئة بسائل كثيف احمر دارك بسكينه الفضي الحاد الذي امسكه في يده ذات القفز الجلدية الاسود ، وشعره الازرق السماوي وعينيه ذات اللون القرمزي الفاتن، وهالته السوداء الخطيرة المشؤومة وقف الاثنان في مواجهتي فقلت بابتسامة " اعتقد اننا على اعتاب كارثة اخرى ". قال دارك ببرود " اليس ذلك واضحا ؟!". ضحك آشير بخبث واضاف بمرح " نحن بجوارك جيون لا تقلق ". أومأت بهدوء وابتسمت بثقة فبغض النظر عن الجحيم الذي ساعيشه بغض النظر عن الألم الذي سيصيبني طالما هما برفقتي فأنا واثق من اني ساخرج منه حيا
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
اللؤلؤة السوداء ( لعنة الإبنة 2) by user92643098
25 parts Complete
عشت طوال حياتي في جحيم و ظلام وانتقام لم اتوقع ان تفعل بي الحياة كل هذه الاختبارات او لنقول ليست اختبارات انه القدر لكن لا اعلم لماذا ...؟ ماذا فعلت ليحدث كل هذا ... عشت معظم حياتي اسعي للانتقام .... حققت هدفي وانتقمت وايضا حاولت ان اعش حياتي كباقي الاشخاص حاولت ان اتخطي الماضي وان اسامح وفعلت كل هذا لكن لماذا عاقبتني الحياة مره اخري هل لانني تغيرت ام لانها لا تريد مني ان اكون سعيدة ............. هاا انا ذا مر الوقت والسنوات عاهدت نفسي بالانتقام مرة اخري والعن من قبل لكن للقدر رأي أخر حول حياتي التي لا اعرف كيف تسييير ... فرزقت بمن غيرني ، من سأعيش لاجله الان ، من لا استطيع التخلي عنه للابد ، من غير عاشقة الظلام الي عاشقة الحياة .... ها انا اتخلي عن انتقامي مرة اخري فقط لاجلها ....... عن ماذا تتحدث امي تتخلي عن انتقامها ؟؟.... انه انتقام الاجيال انا من سيكمل انتقامكي امي .... انا من سأجعل الذي ابكاكي دموعا يبكي دماً 👿 انا اللعنة التي ستحل عليهم 👿 انا التي سأسلب ارواحهم 👿 انا التي ستجعل لقب اللؤلؤة السوداء مستمر علي مر السنوات والاجيال سيظل حي وسيظل يهابه الجميع 👿 انا صغيرة اللؤلؤة السوداء أمي ...... كيف لي ان اسامح من جرحكي او جعلكي حزينه سيرون لعنة الابنة الان 😈😈 وعدٌ مني أمي ان من جرحكي سأجلبه ل
You may also like
Slide 1 of 9
My revenge... انتقامي cover
 رواية مهاجرة إلى حبه ج1  (مكتملة) cover
نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد  cover
سِيرِينِيتِي cover
جُمانه cover
عطر الدم والثأر cover
    بسببه! اصبحت مريضاً نفسياً مجنوناً!!! cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
اللؤلؤة السوداء ( لعنة الإبنة 2) cover

My revenge... انتقامي

7 parts Ongoing

قام بتثبيت كتفيها على جذع الشجرة بقوة، حتما شعرت وكأن ظهرها قد انكسر. انزل رأسه ناحيتها قليلا "اوه، هاتان العينان تجذبانني بشدة. اريد ان اضيفهما لمجموعتي الخاصة" امسكت يده بخصلة من شعرها يداعبه بإصبعه. "لذلك.. لن تمانعي ان اقوم بإقتلاعهما. صحيح؟" قال بنبرة مختلة وابتسامة مريضة تعلوا وجهه. نظرت نحوه وعينيها تشع بوهج قاتل، ممتلئة بالكره والحقد الذي خبأته طوال تلك السنوات. اعجبته النظرة التي على وجهها. اتسعت ابتسامته اكثر. انتفض قلبها عندما رأت مخلبه الأسود يقترب من وجنتها حتى لامسها، ادارت وجهها بقوة. "لما كل هذه المبالغة؟ لربما لن اقتلك بعد ان اقتلع عيناك، لذا كوني شاكرة لي" قال بإبتسامة جانبية. كلا!! الوضع خرج عن السيطرة. تستطيع ان ترى بطرف عينها مخلبه الأسود يقترب نحو حدقتيها.. كلا! لن تسمح بذلك! لن تسمح له ابدا!