إذا كانَ المحقِّقُ الذَّكي الدقيق الأعظمَ و الأكثرَ تمتُّعاً بكلِّ مؤهِّلاتِ النَّجاح.. فكم ستبلغُ قوَّتُهُ لو حملَ شهادةَ طبٍّ نفسي تجعلهُ قادراً على معرفةِ الكاذب من الصَّادقِ بلمحة بصر؟! أظنُّهُ لن يقهر..! إكمالاً و تتبُّعاً لخططِ الانتقامِ و تصفيةِ الحساباتِ القديمة.. تكتشفُ شبكةَ مجرمين مسلَّحين يعملونَ تحت إمْرَةِ زعيمٍ واحد اتَّصفَ بإنعدامِ الرَّحمة.. و جنونِ العظمة..! ممَّا يودي بها في مكيدةٍ لا مخرجَ واقعيَّ منها.. فتشاءُ الأقدارُ اجتماعها بهِ واضعةً كليهما تحت سلسلةٍ من الاختباراتِ المتتالية.. لكن أتظنُّونَ أنَّ القدرَ سيبتسمُ في وجوهِ أشخاصٍ عبسَ فيها لمدَّةِ ثلاثةِ عقودٍ من الزَّمن؟! أحقَّاً تستطيعُ ذكرى منسيَّةٌ لوجهٍ بشوش و أحضانٍ دافئة إعادة بناء ما هُدِّم؟! إعادةَ إحياءِ قلبٍ متهالك؟! بدأت يوم الجمعة الموافق للثَّامن من آذار / مارس من عام ألفين و أربعةٍ و عشرين لفظاًAll Rights Reserved