حُدود المُوصِل:- _جاء حرفُ الحاء وإبتدأ بِـ ڪَلام وأعلنَ سيفُ الحِداد _و دوّي حرفُ الداء يُسري ويصِل الىٰ الرُغام _وأقبلِها حرفُ الواو وحُث ؏ الوصِال _وأردف حرفُ الألف بـِ صوتٌ هُتَاف " سوفَ نرفعُ راية الانتصِار" _وأستقبلَ الميم بـ مَنُون _وحَلأَ حرفُ الصاد لـِ الصُمود أمامَ العَدو _ وأنتهىٰ كُل شيء بـِ حرفُ الـلالَم وضُم مَعهُ جَميع الآلام _ضُم الحرفُ الاخير صُخَب﮼ وَيْح ﮼ وَيْل ﮼ خَرَاب﮼ هَلاَك ﮼مَوت . . . نهَمرت تِلك الأرض الغَبْرَاء أرضِ الحُدباء ﮼أرض الربيعين بــِ "الدِماء" ونطفأت رُوح الرخُام فيها، لم تڪُن هذهِ المَرة خَربشةً ؏ بضعِ أوَرّاق أو خَربشةً ؏ لَوح جِدار كانت خَربشةً غائِرة بِوَســط الجِنـــــان جُثْمان ذاتِ شكلٌ مُريع كأنهُ أنيابُ الدَّهْرُ، يُغرس انيابهُ الأكثِر سماً مَن ضيق الأبرة بــِ جَسد الأبرياء بِشراهةً وإستِقلاب هَرَعَت و خَفَّت تِلك الشَوارع، وشَهدت مُعْتَرَك بينَ " وَاهِن و دَمِث" صَرخة ذَلك الطفل الصَغير بـِ صوت إِرْتِيَاع وأرتِجاف، صَرخة ليست ڪافية لِتَقتلع حبالهُ الصوتية فقط﮼ بَـل تَقتلع تِلك العُروق المُتصِلة بالقَلب وَغًىٰ الطَالح دون مَأْوِيَة او رِقَّة القَلْب لا يعرفُون عَن الرَحمة والأسلامُ شيء مَتِينAll Rights Reserved
1 part