Story cover for حدود الموصل  by 1w2q3r4e4t5r
حدود الموصل
  • WpView
    Reads 18,151
  • WpVote
    Votes 1,106
  • WpPart
    Parts 25
  • WpView
    Reads 18,151
  • WpVote
    Votes 1,106
  • WpPart
    Parts 25
Ongoing, First published Feb 10, 2023
حُدود المُوصِل:-
_جاء حرفُ الحاء وإبتدأ بِـ ڪَلام
           وأعلنَ سيفُ الحِداد  
_و دوّي حرفُ الداء يُسري ويصِل الىٰ الرُغام
_وأقبلِها حرفُ الواو وحُث ؏ الوصِال 
_وأردف حرفُ الألف بـِ صوتٌ  هُتَاف
" سوفَ نرفعُ راية الانتصِار"
_وأستقبلَ الميم بـ مَنُون
_وحَلأَ حرفُ الصاد لـِ الصُمود أمامَ العَدو
_ وأنتهىٰ كُل شيء بـِ حرفُ الـلالَم
        وضُم مَعهُ جَميع الآلام  
_ضُم  الحرفُ الاخير 
صُخَب﮼ وَيْح ﮼ وَيْل ﮼ خَرَاب﮼ هَلاَك  ﮼مَوت . . .

نهَمرت تِلك الأرض الغَبْرَاء
 أرضِ الحُدباء  ﮼أرض الربيعين بــِ 
                    "الدِماء"  
ونطفأت رُوح الرخُام فيها، لم تڪُن هذهِ المَرة خَربشةً ؏ بضعِ أوَرّاق 
     أو خَربشةً ؏ لَوح جِدار 
كانت خَربشةً غائِرة بِوَســط الجِنـــــان 
 جُثْمان ذاتِ شكلٌ مُريع كأنهُ أنيابُ الدَّهْرُ، 
يُغرس انيابهُ الأكثِر سماً
 مَن ضيق الأبرة بــِ جَسد الأبرياء
 بِشراهةً وإستِقلاب 
هَرَعَت و خَفَّت تِلك الشَوارع، وشَهدت مُعْتَرَك بينَ      " وَاهِن و دَمِث"

صَرخة ذَلك الطفل الصَغير 
بـِ صوت إِرْتِيَاع وأرتِجاف، صَرخة ليست ڪافية لِتَقتلع حبالهُ الصوتية فقط﮼ بَـل تَقتلع تِلك العُروق المُتصِلة بالقَلب 
 وَغًىٰ الطَالح دون مَأْوِيَة او رِقَّة القَلْب
لا يعرفُون عَن الرَحمة والأسلامُ شيء
مَتِين
All Rights Reserved
Sign up to add حدود الموصل to your library and receive updates
or
#234داعش
Content Guidelines
You may also like
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
مجرم بريء by a_zx48_
6 parts Ongoing
فَــتاةٌ يَـتيمـة الأبوين مُحاطـةٌ بِــحب أخــتها وظُــلم عَـمها عَــنيدة، قـوية، رقــيقة، لطـيفة إن أرادت شيءً تأخـذة، أن واجـهت شخـصاً هزمـتهُ بِرقـتها تخـدعك، وبِـلُطـفها تَــسحرك، تـستـمدُ القَوة مِــن أخــتها ، تــأخذ الأمــان مِــن خالتِها، تَــرتاح بوجـود صــديقتها، رقيقة ك نسيـم فراشـةٌ، تتحرك ك لؤلؤة تتـمايز فـي البِحـار، گـأنها قــمرٌ يُــنير السَــماء ومِــن حولــة النـجـوم. أمــا هَــوة... رجــلٌ صـارم ذو طـبعٍ حــاد، لا يــخاف مِــن شيء، صاحِــب جُــثتٍ ضَــخمة، طــويلٌ القامـه جــداً، يديــهِ مـليء بالوشـوم الكــثيـفة، يـملكُ مَزاجاً مُتـقلـب، صعـب المِراس 'إنــهُ العــاصِــف' يُــرهـب النـاس عِنـد دخـولهِ فــي وسَـطهم، لديــهِ نِــدبةٌ اسفل حاجــبة، نِــدبٌ يتـرك فــي روحـــهِ ألــمٌ لايُــمكنـهُ أن يُــنسى، صاحِــبُ مــاضٍ ألـــيم يَــحاول إن يداويــهِ بـعملٍ شـاق، بتـفكيـرٍ كــثيـرٍ بِــشربٍ الكـحول ليـتسگـع مَــع الفـتيات ، فَــقط لكــي ينَــسى ألـمه لاكــن بـدون جدوى ولاكـن عِنـد لُقـيانهِ بِــالفـراشةِ الساحـقة هـل سـوف يتـغير؟ للكاتِــبة: روح
الملف التالث عشر  by Elara06ly
5 parts Ongoing
"إلى أولئكَ الَّذينَ يَعشَقونَ الغُموضَ، إلى مَن يُدرِكونَ أنَّ وراءَ كُلِّ حَقيقَةٍ هُناكَ أَلْفَ كِذبَةٍ، وإلى الَّذينَ لا يَخافونَ مِن تَتَبُّعِ الخُيوطِ، حتَّى لو قادَتْهُم إلى الظَّلامِ... هذِهِ الرِّوايَةُ لَيسَتْ مُجَرَّدَ قِصَّةٍ، بَلْ هِيَ بَوابَةٌ إلى عالَمٍ مِنَ الأَسْرارِ المَدفونَةِ. في عالَمٍ تُباعُ فيهِ الحَقيقَةُ وتُشْتَرى، وتُزَيَّفُ الأدلَّةُ وتُكتَبُ التَّقارِيرُ بِدَمِ الأَبْرِياءِ، هُناكَ مِلَفّاتٌ تُفْتَحُ لِتُغْلَقَ، وأُخْرى تُغْلَقُ قَبْلَ أنْ تُفْتَحَ. ولَكِنْ... هذَا المِلَفُّ، لَمْ يَكُنْ مُجَرَّدَ رَقْمٍ في أَرْشيفِ الجَرائِمِ، بَلْ كانَ قِصَّةً كَتَبَها الظُّلْمُ، وغَلَّفَها الخِداعُ، وأَعادَ صِياغَتَها أَعْداءُ العَداَلَةِ." "وَشْمُ العَقْرَبِ... عَلَامَةٌ لِلْوَلاءِ أَمْ لَعْنَةٌ لا مَهْرَبَ مِنْهَا؟ في عالَمٍ لا أَحَدَ فيهِ بَرِيءٌ... الوَشْمُ لَيْسَ مُجَرَّدَ حِبْرٍ، بَلْ تَوْقِيعٌ لِلْقَدَرِ."
بين الدماء by zae_in197
11 parts Ongoing
"عندما يُسحق القلب تحت وطأة الخيانة، لا يبقى للإنسان سوى خيارين: أن يُدفن تحت رماد ضعفه، أو أن يقوم من بين الركام، جمرًا لا يُطفأ ونارًا لا تُروى." هو لم يولد شريرًا... كان قلبه نقيًا كصفاء السماء، وروحه وادعة كطفلٍ يحلم. لكنّهم، بخيانتهم، بكذبهم، بغدرهم الذي فاق حدود الإنسانية، نزعوا من صدره الرحمة، واقتلعوا منه الطمأنينة، فصار شيئًا آخر... صار لعنة! قالوا له: انْسَ، الزمن كفيل بأن يُبرد الجراح. لكنّه آمن بأن الزمن لا يُصلح شيئًا، بل يربّي الغضب، ويُنمّي الحقد، حتى يُصبح الانتقام فريضة. سُلبت منه الطفولة، قُتلت أحلامه بيد من ظنّهم أمانه. والآن، عاد... لا لينتقم فقط، بل ليُعيد كتابة القصة بطريقته، بحبرٍ من الدم، وبحروفٍ من وجع لا يُغتفر. لن يدقّ باب الرحمة، لن يطلب العدالة من قانونٍ صامتٍ أخرس، بل سيكون هو القانون، هو الجلّاد، وهو النهاية لكل من ظنّ أن الطعن لا يُرد. صوته هادئ... خطواته صامتة... لكن خلف عينيه سُعار جحيم. من عبث بماضيه، سيلقى حاضرًا لا يُطاق... ومن خان ثقته، سيتوسل الموت ولن يناله. هو لا ينتقم... هو يُعيد التوازن لهذا العالم الظالم بطريقته!
✿Banjin || بانجين✿ by Victoria_v_5
26 parts Complete
||مُقَدِمَةُ|| الجَو مُظلِم هُنَا لم يِكُون هُنَاڪَ غِير ذَالڪ الضُوء المُنبَعِث من تِلڪَ الفَاتحهٌ في سَقَف ذَالڪَ الكَهف العَجِيب. بِينَمَا أسِير في المَكَان رأيِتُ طِيفٌ عَابر في البِدَاية ظَنَنتُ أنَنِي أتُوهم لَكَنِي سَمعتُ أصُوات غَرِيبه في المَكَان كَان هُنَاڪ أحد مَا يتحدثُ مَعي. _"إيڤ.. إيڤ..أنا هُنَا" كَان الصَوتُ مُخِيف و غَرِيب بَعض الشَئِ لكَن حَاوُالتُ أن أهَداء لقَد أعِتَقدٌ أنَنِي أتَوهَم لكَن بَدأتُ أرى أشبَاح تَسِير حُوالِي. ثُم ظَهَر وحَش كَبِير أمَامِي كَان يَنظُر لِي بِعِينِيهُ السُودَاء، تَراجَعتُ للِخَلف مِن الخُوف ثُم بَداء صَوتُ الأشبَاح يزدَاد أكَثر فَـأكَثر. أردتُ الصُراخ لكِنِ لم أسَطَتْع، شَعَرتُ بإنِي أختَنق بِبُطئ، سَأمُوت حَتمَاً لا أحَتَمِل أشَعُر بالخُوف حَقَاً، إنِهُ مُرِيب لا أسطَتِيع أن أبُعِد عِينَاي عَنهُ. بَدأ ذَالِڪ الوحَش في الإقتِراب منِي، تَرَاجَعتُ خَطُوة للوَرَاء، بَدأ يَقتَرب أكَثر فَـأكَثر ،و صُوت الأشبَاح تِلڪ يَزدَاد أكَثر مِن قَبل، كَان ذَالڪ الوحش يَفتح فَمهُ بِينَمَا تَسِيل اللُعَاب مِنهُ ،كَان يَنظُر لي كَأنهُ وجَدانِي وجبة لَذِيذه للِغَدَاء بِينَمَا يَنظُر لي بِشَكل مُرعِب و مُخِيف لم أجدّ مَكَان لِأختَاب لِذا ق
اسوداد الاخفش [ بَهــــيَمْ ] by elx_xle
9 parts Complete
‹‹ بغداد ›› الساعه 3:35 م اجيت من الشغل دخلت للاسواق اشتريت لاخواني وطلعت . صوتت سياره هورنات وضربت بريك بكل قوهه وطار بصفي رأس رأس ولد ارتطم بقوه بالارض ودم انتفض بوجهي ترسني ترس من هول المنضر راد يغمه عليه غوشت عيوني وسديت اذاني ونزلت بالارض العالم التمت عالسياره وصياح يصيحوون . - حادثثث عائله بالسيااره . - ماااتو مااتو . - طلعوو المره والولدد بسرعهه . - طلعووهم من جواهااا . اصوات صاخبه مرتفعه.... الفت نضري جنطه الطفل . - رجعت رفعت عيوني عالراس نفسه نفس المشهد نعاد والصدفه بنفس اليووم والشارع . اجو العالم يركضون واني الدنيا سودت بيهه . _______ كان يامكان في قديم الزمان . عالمٌ مليئ بالالحان . اصبح مُعَمٌ بالاحزان . استولاه البشر الظُلام . فماتت القلوب ذات الفطره . وانتشرت الناس ذات الجُهله . ظلماتٌ في ظلمات عالمٌ يحتله الفساد . ناسٌ ذو قلوبٌ مُتحَجره ملئها الاسوداد . ناسٌ ذو عقولٌ متسخه تحكمها الشياطينَ...! أُناسٌ ظالمينَ . وَ في الظـلام داخلينَ...! ______ عقول جاهِلَه قلوب قاسيَه اناسٌ ظالمه مشاعرٌ بارده نظراتٌ قارصه كلماتٌ قاتله حياةٌ جامده ابتساماتٌ كاذبه علاقاتٌ مُزيفه ويقولون اعوذ بالله من الشياطين الاشرار.....؟ نعم قالوا انه اخر زمان . دُمتم في امان احبائي الكرام ... قصه بقلمي انا حور
You may also like
Slide 1 of 10
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
"نُدبـة عِشــق" cover
م�جرم بريء cover
"رهينة داعش " cover
زفيف الروح   cover
خَلْفَ الظِّلالْ  cover
الملف التالث عشر  cover
بين الدماء cover
✿Banjin || بانجين✿ cover
اسوداد الاخفش [ بَهــــيَمْ ] cover

وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام

8 parts Complete

عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.