فتَى طائِشْ لَدَيه مَجْمُوعَه مِن الأصْدِقاءِ الْفَاسِدين يُحِب النّساء وكُل يَوْم فِي عَلَاقَة جَدِيدَه النّسَاء بالْنّسْبة له ك الوَاح الشّوكولاته يَشْتريِها ويأكل قِطعة وَاحِده ويَرمِي مَا تبَقى مِن اللّوح لانّه وبِبَساطَه لا يُحِب مَزَاقها الحلُو ولَكِن يُحِب امْتِلاكَها او لنَقُل لا يُحِبُ الاشْياءَ الرّخِيصه . وَاقف بيْن اصْدِقَائه الفَسَده بَيْنما تمُر فتَاه جَمِيله «انْظُرو يَا رِفَاق الى تلٰك العَجُوز» التَفت اليها جَمِيع اصْدقائه وظَلّو يلْقُون كلَامهم السّامُ عَلى الفَتاه حَتّى شرَعتْ ف الْبُكاء «من الأفْضَل انْ تَركُضِي الَى قَبْرك ليٰس الَى حُضٰن وَالِدَتك» . . «لَآ سُلطَةَ لِي عَلى قَلْبِي كِريسي» تلَقى صَفعَه وسَط الشّارع وتحَوّلت كُل الانٰظَارِ اليه لَم يُبدي اي ردّة فعْل وكَأنّ كُلّ تَصَرفٍ منهَا مقبُول . «أعِيرِيني اهْتِمامكِ سَيُدَتي فَقدْ عَانيتُ كَثِيرا» .. «أولَيسَ مِن حَقّي نَظْره؟» .. «انْظر الَي ايّها المُتعَجرِف انَا لَا اهْتمّ لِتَصَرُفَاتكَ الطّائِشه تلْك وايّاك واعْترَاض طَريقِي مرُه اخرَى سأجٰعلك تعَاني طِيلةَ حَياتِك» . «أذَا لَا تُرِيدِينِي ولَا تُحِبُينَ وُجُودِي بِجَانبكِ حَقّا اذَا اخْبِرينِي انّك تَرْفُضِينِي» باستياء' «انAll Rights Reserved
1 part