تَجد الأنسانية هربت منهم
والدماء تكلمت بكثرة.
بحجت الحقيقة تكون التفرقة
بين طيات التلميح يذكرون من انت
وينكروها معًا
يلبسوك ثوب الثقافة وهم عدم!
يقولون الأتجاه رأينا ورأيهم
وإذا وضعتم أمام بعضهم يتقاتلون.
فقط في قسم التاريخ
يتصنعون التفهم والحُب
يحاولون مجارات نقصهم فيك أنت
بلا أسبابٌ تُذكر، تحدث النزاعات
يرموك بكلماتٌ لا يحسبون لها شيء.
سواء حزنت أم لا
يطعنونكَ في غيابك ويصمتون أمامك
في هـذا المكان تحديدًا تجد الكُل يدعي البرائة والمثالية بحيث أول لمحة لك نظراتهم
ستجعلك تطير من الفرح!
تستغرب كثيرًا بأنهم لم يتعلموا الأنسانية من العلم، ولم يتعلموا شيئًا مطلقًا من الحياة.
التصنع هُنا ينتشركَالجرادِ
يلتهم المكان ويبقيك بلا جَسد
بحيث تتمنى الرحيل،
ولكنك مُجبرٌ على مواكبة الواقع.
في روايتي الأولى ثـار الغبار
يوجد ذالك الفتى القوي المغوار
يندفع ويثأر بثأرهُ ڪ الغبارُ
يقوم بالانتقام منهم ڪ الجزارُ
يقتل ، يخطف ، ليحرق اليابس والأخضرُ..
يظهرون أعدائهُ على شكل وجوه مزيفة
تتخفى وراء الأقنعة
نفوس ضعيفة وعارمة
أراء متضاربة منافقة
ألسنـة لاذعة كلمات مسمومـة..
بين ظلمً وظالمُ تحاول تلك الضعيفةُ النجاة بروحها المُتعبة والناعمةُ المترفة..
يتصادم كل منهما تحت نـار الأنتقام ..
فـماذا ستكون نهاية هذا التصادمُ ؟
وهل بحبّه سوف تُردمُ ؟
أنظروا بأنفسكم إلى نهايةُ هذهِ القضية،
عندما تسقطُ الأقنعة وتنكشف الحقيقة.
الوصف: بقلمي انا الكاتبة فاطمة الثقيفي
الغلاف: من تصميمي