مقطع مقتطف:
لوسيانا باستنكار: أليس هذا عالم آخر خيالي؟!
......: سواء كان يبدو لكِ عالم آخر خيالي أم لا فهذا المكان الذي يفترض أن تكوني به!! لقد جذبتُ اهتمامك عمداً إلى ذاك الكتاب حتى لا تأتي هنا وأنتِ لا تعلمين شيئاً.... والأثر الذي وجدته أرسلته من أجلك كي ينقلكِ إلى هنا لأنني لم أستطع المجيء بنفسي لأنقلك!!!
لوسيانا: تقصد أنه عالم حقيقي وليس قصة غبية قرأتها من كتاب!!! وأنَّ ما حدث معي ليس مصادفة؟!
.......: تلك القصة الغبية هي أنا كتبتها فهذا ما حصل في المستقبل بسببي.... بعضها صحيح لمساعدتك والبعض الآخر أعقد من أن أكتبه!! لذا كان به بعض الخطأ! وبالطبع فعلتُ هذا لأنَّ حياتك بسبب خلل بالتعويذة تغيرت.... كان يفترض روح تلك الفتاة الساذجة بالعالم الذي كنتِ به وأنتِ كان يجب أن تكوني هنا.... لكن لأنني كنتُ ساحر مبتدئ وقواي كانت كبيرة ومن الصعب السيطرة عليها ظننتها خطأ بسيط ولن يؤثر لكنَّهُ دمَّر عالمك لذا عدتُ بالزمن في هذا العالم بينما ذلك العالم لم أستطع!!! وبالطبع أعدتك إلى هنا!!
مقدمة الرواية:
"عبر بوابة إيلاريس"
في أعماق حياتنا اليومية، قد تأتي لحظة تغيّر مجرى كل شيء، لحظة تكشف عن عالم لم يكن يخطر ببالنا. ميار، فتاة شغوفة بالكتب والمغامرات التي تعيشها بين صفحاتها، وجدت نفسها يومًا أمام خيار غير متوقع. كتاب غريب ظهر في مكتبة هادئة جذبها إليه بسحر غامض.
ما كان مجرد فضول لمعرفة ما يخفيه ذلك الكتاب تحول إلى رحلة لا تشبه أي شيء قرأته من قبل. انتقلت إلى عالم إيلاريس، عالم مختلف عن كل ما عرفته، مليء بالألوان والحياة، لكنّه يحمل في طياته أسرارًا لا تنكشف بسهولة.
في إيلاريس، تبدأ ميار باكتشاف أن وجودها هناك لم يكن صدفة، وأن هذا العالم الغريب يخفي شيئًا ينتظرها. وبينما تتعرف على سكانه وتتأقلم مع حياتهم، تقابل شخصًا يقلب عالمها رأسًا على عقب. شخص يبدو أنه يحمل مفتاحًا لفهم هذا العالم... وفهم نفسها أيضًا.
ولكن، هل يمكن للحب أن يزدهر بين عالمين؟ وهل ستتمكن ميار من العودة إلى عالمها أم أن إيلاريس ستصبح موطنها الجديد؟