تَسر بلا هَواده وبمَشاعر مُبعثره وقَد كَان قَلبها هو ؛صاحب ذلك القرار الاخير ،وها هي لقد خضعت له للمره التي لا تَعلم عددها! ،وكأنها في كُل مَره أقسمت أن لا تَراه عَينيها ؛ كانت الأخرى تُخون قسمها وتسترق النَظر له خَيفه ، خَيفه مِن أن تَسقط بـه مِن جـديد ، فـ مُنذ أن خُلقت وقد كانت تَعتقد أن إمرأه مِثُلها لا يُمكنها أن تقع في الحب! كلمة وقوع كانت بعيده عنها للغايه! ولكنها سقطت في خطيئة الحُب سهوًا وقد خانها قلبها حين نبض له عاصيًا ،لتَسر صَوبه خـطوه فـخطوه ، بأعين مُترقبه وخائفه ! فـما أدراها هيا بـسطوة الحَب وتأويله وقسوته!. لتشعر بالغرق كُلما أكملت في السير صَوبه ،كأنها تسِر صوب موجاً ثائر يَغلبها الفضول لإكتشاف ما بداخله!. ترددت كثيرأ من أن تتوقف في مُنتصف الطريق وان تعود إلى نقطة البدايه وقد كان الخوف يمنعها من أن تُكمل خِطاها صوبه. تخشى على أوراقها مِن الذبول وهيا تخرج من دائرة أمانها وتهمس لقلبها: سوف أجعل مِنك حبيبي جِداراً اتكأ عليه إينما هُزمت!. ولـكن... عِندما وصلتُ إليه لم تكن واقعه ؛ بل كانت غارقه. "أيّها الغصنُ لاتنكسر الآن، على خاصِرتك وردةٌ مازالت مؤمنةً بالمُعجزات." رواية. {مـنْ طَــرقَ قــلـبي} للكاتبه: حبيبه محمد. 7\7\2023